یا رب
ورود حضرت زهرا سلاماللَّهعليها به مسجد جهت ايراد خطبه
الزهرا عليهاالسلام تأتي المسجد لما أجمع أبوبكر (1) على منع فاطمه عليهاالسلام فدكاً (و صرف عاملها منها) (2) و بلغها ذلك (3)، لاثت خمارها (على رأسها) (4) (و اشتملت بجلبابها) (5) و أقبلت في لمة (6) من حفدتها و نساء قومها، (تجر أدراعها) (7) ، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله.(8)
حتى دخلت على أبىابكر (المسجد)(9) و هو في حشد من المهاجرين (10)والأنصار (و غيرهم). (11)
فنيطت دونها (و دون الناس) (12) ملاءة (فجلست). (13)ثم أنت أنة (ارتجت لها القلوب و ذرفت لها العيون و) (14)اجهش القوم لها بالبكاء (والنحيب) (15) فارتج المجلس.
ثم أمهلت (هنية) (16) حتى إذا سكن نشيج القوم و هدأت فورتهم (17) افتتحت (18) الكلام بحمداللَّه والثناء عليه والصلاة على رسوله، فعاد القوم في بكائهم. فلما امسكوا عادت عليهاالسلام في كلامها، فقالت(19)
حضرت زهرا سلاماللَّهعليها به مسجد مىآيد
هنگامى كه ابوبكر (20) تصميم نهائى خود را در مورد غصب فدك از حضرت زهرا عليهاالسلام گرفت و نمايندهى حضرت را از آنجا اخراج نمود و اين اخبار به آن حضرت رسيد، سر مبارك را پوشانيدند و پوشش كامل بر تن نمودند و با عدهاى از زنان خدمتگذار و بانوان خويشاوندانشان براى اعتراض به ابوبكر براه افتادند.
هنگام راه رفتن لباس حضرت به زمين كشيده مىشد و پايين لباس زير پايشان مىرفت (21)، و راه رفتنشان چنان بود كه گويا پيامبر صلى اللَّه عليه و آله راه مىروند.
ابوبكر با عدهى زيادى از مهاجرين و انصار و ديگر افراد در مسجد نشسته بودند كه حضرت وارد شدند، و با آمدن حضرت پردهاى (22)بين ايشان و مردم آويخته شد. حضرت زهرا عليهاالسلام نشستند و چنان از سوز دل ناله زدند كه قلبها به لرزه درآمد و اشكها جارى شد و مردم را به گريه و ضجه واداشتند و مجلس را منقلب كردند. سپس لحظهاى (23)درنگ نمودند تا صداى نالههاى مردم خاموش گرديد و از جوش و خروش افتاد.
با آرامش مجلس حضرت صحبت خود را با حمد و ثناى الهى و درود بر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آغاز نمودند. مردم با شنيدن كلام آن حضرت بار ديگر شروع به گريه كردند، و حضرت براى بار دوم سكوت كردند، و هنگامى كه مردم آرام گرفتند صحبت خود را از سر گرفتند و چنين فرمودند:
1ـ زاد فى «د» و عمر. أجمع: أحكم النيه و استقر على الرأي النهائي. و كلمة «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.
2ـ زاد فى «د» و عمر. أجمع: أحكم النيه و استقر على الرأي النهائي. و كلمة «فدك» يستعمل منصرفا و غير منصرف.
3ـ العبارة من اولها إلى هنا فى «ألف» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام اجماع أبىبكر على منعها فدك و انصرف عاملها منها... و فى «ه» مثل «ألف» بتفاوت هكذا: على منعها حقها من فدك. و في «ح» هكذا: لما اعتزم أبوبكر على منعها فدك والعوالي لاثت. و في «ط» هكذا: لما بلغ فاطمه عليهاالسلام ما أجمع عليه من منعها فدكاً لاثت. و في «ى» هكذا: لما بلغ فاطمه بنت رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله اجماع أبىبكر منعها فدكا لاثت. «س»: لما بلغ فاطمة بنت رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله ازماع أبىبكر على قبض فدك والعوالى و بلغها ذلك لاثت خمارها و اقبلت في لمه من نسائها و حفده من اهلها تطا في ذيولها. والازماع: الثبوت في الأمر و إظهار العزم فيه.
4ـ الزيادة من «ب» و «د» و «ز» و «ط» و «ع»: و في «ع»: فلاثت. لاثت: لفت و عصبت. الخمار: ما تغطى به المرأة رأسها. و لاثت المراه خمارها: إذا لوته على وجهها و رأسها.
5ـ الزيادة من «د» و «ز» و «ح» والشافي.
6ـ «ع»: ثم أقبلت. «ج»: لميمه، و هو مصغر لمه بمعنى الجماعة القليلة.
7ـ الزيادة من «ج» و الواود زيادة منا. والحفدة: الاعوان والخدم. و ادراع: جمع درع بمعنى الثوب، و قوله: «تجر ادراعها و تطا ذيولها» لعلة تعبير عن شدة آلامها عليهاالسلام و هجمه المصائب عليها بحيث اثرت في استواء قامتها و لذلك رافقته عدة من النساء لاعانتها في المشي.
8ـ «ب»: ما تخرم من مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله شيئا. «ى» و «س»: ما تخرم مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله. «ح»: ما تخرم من مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله مشيتها. «ع»: تطأ ذيلها لاتخرم. والخرم: الترك والنقص، والمعنى انه حكت مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله على وجهها و تمامها
9ـ الزيادة بعده من «س». و في «ح»: حتى انتهت الى أبىبكر.
10ـ «ألف»: وقد حفل حوله المهاجرين... «ج»: قد حشد المهاجرين... و في شرح النهج لابن ميثم: و معه جل المهاجرين والانصار. الحشد: الجماعة اذا دعوا فاتوا لما دعوا له. و كان أبوبكر قد علم بمجيى فاطمة عليهاالسلام اليه فجمع الناس لئلا يعتابوا عليه رايا إذ لم يكونوا بحضرته. و كلمه «والانصار» لا توجد في «ز».
11ـ الزيادة من «د» و «و» و «ز» والشافي.
12ـ الزيادة من «ح». و في «س»: فبسطت. و في «ه»: فلطت. بمعنى مدت و سترت. و في «ع»: فنيطت دونهم، و في «ج» من قوله «فنيطت» هكذا: فضرب بينهم بريطه بيضاء و قيل قبطيه. و في شرح ابنميثم هكذا: فضربت بينها و بينهم قطيفه. نيطت اي علقت، والملاءه والريطه بمعنى الازار، والقبطيه: ثياب بيض رقاق من كتان منسوبة إلى القبط، و معنى العبارة هكذا: ضربوا بينها عليهاالسلام و بين القوم ستراً و حجاباً.
13ـ الزيادة من «د» و «ز».
14ـ الزيادة من «ع».
15ـ الزيادة من «ه». و في عدد من النسخ: أجهش لها القوم بالبكاء.
16ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب»، و في «ج» و «س» و شرح ابنميثم: طويلاً. و في «ط»: هنيهة، و في «ح» فامسكت هنية، و في «ع»: ثم أمهلتهم. أمهلت هنية: صبرت زمانا قليلاً. و في بعض النسخ: هنيئة. و ليس بصحيح. و أجهش القوم أي تهيؤوا للبكاء. ارتج: اضطرب.
17ـ أي سكنت شدتهم. والنشيج: غص البكاء في الحلق دون الانتخاب. و في «ه»: حتّى إذا هدأت فورتهم و سكنت روعتهم.
18ـ في «ألف» من قوله «حتى إذا سكن» هكذا: حتى هدات فورتهم و سكنت روعتهم و افتتحت الكلام فقالت:...، و في «ب»: حتى سكن نشيج القوم و هدات فورتهم فافتتحت...، و في «ج»: حتى سكنوا من فورتهم ثم قالت:...، و في «ع»: حتى هدأت فورتهم و قالت:...، والروعة: الفزعة.
19ـ من هنا إلى قولها عليهاالسلام: لقد جاءكم رسول...» في الفقرة 8 لا يوجد في «ه» و «و» و «ط» و «ح» و «س» والشافي، و ما قبله في «ح» هكذا... بالحمد للَّه والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على نبيّه محمّد، فعلت أصوات الناس بالبكاء عند ذكر رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله فأمسكت حتى سكنوا ثم قالت:...
20ـ «د»: و عمر.
21ـ بعيد نيست اين عبارات حاكى از آن باشد كه در اثر كثرت صدمات روحى و جراحات جسمى وارده، حضرت نمىتوانستهاند با قامتى راست حركت كنند. لذا لباس حضرت به زمين كشيده مىشد و زير پايشان مىرفت و به همين علت جهت كمك در راه رفتن آن بانوى بزرگ عدهاى از بانوان نيز همراه شدند.
22ـ «ج»: پردهى مصرى.
23ـ «ج»: مدت طولانى.
خطبه فدکیه حضرت زهرا (س)
مدیر انجمن: شورای نظارت
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
خطبه فدکیه حضرت زهرا (س)
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
متن خطبه فدكيه در مسجد
الحمد والثناء أبتدء بحمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد. (1) الحمد للَّه على ما أنعم، و له الشكر على ما ألهم (2)، والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها، و سبوغ الاء اسداها، و احسان منن والاها. (3) (أحمده بمحامد) (4)جم عن الاحصاء عددها، و ناى عن المجازاه امدها (5) ، و تفاوت عن الادراك ابدها (6) ، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها (7) ، (و استخذى الخلق بانزالها) (8)، و استحمد إلى الخلائق باجزالها، و ثنى (9)بالندب إلى أمثالها.
و أشهد أن لا إله إلا اللَّه (وحده لا شريك له) (10)، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، و أبان في الفكر (11) معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الألسن صفته، و من الأوهام الإحاطة به. (12)
ابتدع (13)الأشياء لا من شىء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها و لا فائده له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته، و تنبيها على طاعته، و اظهاراً لقدرته، (و دلالة على ربوبيته) (14)و تعبداً لبريته، و إعزازاً لدعوته. (15) ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على معصيته (16) ، ذيادة (17) لعباده عن نقمته و لهم إلى جنته.
حمد و ثنا
كلام خود را آغاز مىكنم با حمد و سپاس خدائى كه به ستايش و فضل و عزت و رفعت از همه كس سزاوارتر است.
خداوند را بر نعمتهايى كه عطا فرموده مىستايم، و بر الهامش سپاس مىنمايم، و بر نعمتهاى گستردهاى كه ابتداءً عنايت نموده و نعمتهاى فراوانى كه عطا فرموده و تفضلات پىدرپى كه مرحمت كرده ثنا مىگويم.
او را سپاس مىگويم با حمدهاى بىپايانى كه از حد شمارش بيرون است، و قدرت بر شكر همهى آنها نيست، و نهايت آنها قابل درك نخواهد بود. نعمتهايى كه خداوند براى ازدياد و دوام آنها ما را دعوت به شكرگزارى نموده، و بندگانش را بر فرستادن آنها مطيع خود گردانيده، و براى كامل نمودن بخششهايش از آنان حمد و ستايش خود را خواسته، و در كنار آن به طلب چنين نعمتهائى امر فرموده است.
گواهى مىدهم كه معبودى غير «اللَّه» نيست. تنها او معبود است و شريكى ندارد. كلمهاى است كه تأويل آن اخلاص است و متضمن رساندن قلوب به اعتقاد وحدانيت خداست، و آنچه را كه عقل به آن پى مىبرد در انديشهها ظاهر نموده است. خداوندى كه امكان ديدنش و قدرت توصيف او براى كسى نيست، و به خيال كسى نمىگنجد. خداوندى كه تمام اشياء را بدون آنكه چيزى قبل از آنان باشد بوجود آورده، و بىآنكه از نمونههايى براى خلقت پيروى كرده باشد آنان را آفريده است. با قدرتش به آنان وجود داده و با ارادهى خود آنان را خلق فرموده، بدون آنكه نيازى به خلقت آنان داشته باشد يا فائدهاى به او عائد شود.
بلكه علت در خلقت آنست كه حِكمت خود را براى ما سوايش معلوم بنمايد، و آنان را به إطاعت خود متوجه كند، و قدرت خويش را به منصهى ظهور برساند، و دلالت بر ربوبيتش نمايد و خلق را به عبادت خود بخواند و به دعوت خود عزت و غلبه بخشد(18). همچنين براى دورى آنان از عذابش و سوق آنان به بهشتش ثواب را بر اطاعت خود و عذاب را در معصيتش قرار داد.
1ـ من «ابتدء» الى هنا ليست فى «د» و «ز» و «ع»، و في «ألف»: ابتدء بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول.
2ـ «ى» و شرح ابنميثم: بما ألهم.
3ـ من قولها عليهاالسلام «و إحسان» إلى هنا في «د» هكذا: و تمام منن اولاها. و في «ن» هكذا: و إحسان منن أولاها. و في «ع» هكذا: و تظاهر منن أولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الآلاء: اتساع النعماء. والاها أي تابعها باعطاء نعمه بعد أخرى. جم: كثر. ناى: بعد الأمد: الغاية.
4ـ الزيادة من «ع»، و بعده: جل عن الاحصاء.
5ـ «ج»: مزيدها، «د» و «ز»: عن الجزاء امدها.
6ـ «ب»: آمالها. «ن»: و ناى عن المجازات مزيدها وفات عن الإدراك امدها. تفاوت: تباعد.
7ـ أي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمة و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام «و ندبهم» إلى هنا في «ألف» هكذا: استدعى الشكور بافضالها... و فى «ب» و «ى»: واستثن الشكر بفضائلها. و في «ع»: واستثنى الشكر بافضالها. و في «ج»: و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.
8ـ الزيادة من «ج». استخذى: انقاد.
9ـ «الف» و «ج»: أمر. «ع»: آمن. «ى»: واستحمد إلى الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.
10ـ الزيادة من «ج» و «د»و «ز» و «ى».
11ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «و أبان» إلى هنا في «ب» هكذا: و أنى في الفكرة، و في «د» و «ز»: انار في التفكر. و في «ن»: و أنار في الفكر معقولها. و في «ع». و أبان في الفكر محصولها و أظهر فيها معقولها الممتنعة.
12ـ «د» و «ز»: و من الأوهام كيفيته.
13ـ «ن»: أبدع.
14ـ الزيادة من «ى». ابتدع: احدث: لا من شيء: أي مادة. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذرأها: خلقها. العبارة من قولها عليهاالسلام «كان قبلها» إلى هنا في «ب» هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته إلا إظهاراً... و في «ج»: كان قبله و أنشأها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائدة زادته إلا اظهار...، و في «ألف»: كان قبلها و أنشأها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائدة زادته إلا إظهاراً...، و في «ع»: كان قبله، و أنشأها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته. و في «ز»: و ذرأها بمشيته لا حاجة... إلا تبينا لحكمه. و في «ى» من أول العبارة إلى هنا هكذا: الذى ابتدع الاشياء لا من شيىء كان قبله و أنشاها بلا احتذاء امثلة، و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته و دلالةً على ربوبيته و إعزازاً لأهل دعوته.
15ـ «ألف» و «ج» و «ى» و «ع»: لأهل دعوته.
16ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «على طاعته» إلى هنا في «ج» هكذا: لأهل طاعته و وضع العذاب على أهل معصيته...، و في «ع» هكذا: لأهل طاعته و جعل العقاب لأهل معصيته زيادة لأوليائه عن نقمته...، و في «ب»: على طاعته والعقاب....
17ـ كذا في «الف» و «د» خ ل، و في سائر النسخ: «زيادة» بالزاى و هو بالذال بمعنى الطرد والدفع والابعاد، والظاهر أنه لا معنى للعبارة بالزاي هنا.
18ـ «ألف»: و به كسانى كه مردم را بسوى خدا مىخوانند عزت ببخشد.
و أشهد أن لا إله إلا اللَّه (وحده لا شريك له) (10)، كلمة جعل الاخلاص تأويلها، و ضمن القلوب موصولها، و أبان في الفكر (11) معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الألسن صفته، و من الأوهام الإحاطة به. (12)
ابتدع (13)الأشياء لا من شىء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء امثله امتثلها. كونها بقدرته و ذراها بمشيته، من غير حاجة منه إلى تكوينها و لا فائده له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته، و تنبيها على طاعته، و اظهاراً لقدرته، (و دلالة على ربوبيته) (14)و تعبداً لبريته، و إعزازاً لدعوته. (15) ثم جعل الثواب على طاعته، و وضع العقاب على معصيته (16) ، ذيادة (17) لعباده عن نقمته و لهم إلى جنته.
حمد و ثنا
كلام خود را آغاز مىكنم با حمد و سپاس خدائى كه به ستايش و فضل و عزت و رفعت از همه كس سزاوارتر است.
خداوند را بر نعمتهايى كه عطا فرموده مىستايم، و بر الهامش سپاس مىنمايم، و بر نعمتهاى گستردهاى كه ابتداءً عنايت نموده و نعمتهاى فراوانى كه عطا فرموده و تفضلات پىدرپى كه مرحمت كرده ثنا مىگويم.
او را سپاس مىگويم با حمدهاى بىپايانى كه از حد شمارش بيرون است، و قدرت بر شكر همهى آنها نيست، و نهايت آنها قابل درك نخواهد بود. نعمتهايى كه خداوند براى ازدياد و دوام آنها ما را دعوت به شكرگزارى نموده، و بندگانش را بر فرستادن آنها مطيع خود گردانيده، و براى كامل نمودن بخششهايش از آنان حمد و ستايش خود را خواسته، و در كنار آن به طلب چنين نعمتهائى امر فرموده است.
گواهى مىدهم كه معبودى غير «اللَّه» نيست. تنها او معبود است و شريكى ندارد. كلمهاى است كه تأويل آن اخلاص است و متضمن رساندن قلوب به اعتقاد وحدانيت خداست، و آنچه را كه عقل به آن پى مىبرد در انديشهها ظاهر نموده است. خداوندى كه امكان ديدنش و قدرت توصيف او براى كسى نيست، و به خيال كسى نمىگنجد. خداوندى كه تمام اشياء را بدون آنكه چيزى قبل از آنان باشد بوجود آورده، و بىآنكه از نمونههايى براى خلقت پيروى كرده باشد آنان را آفريده است. با قدرتش به آنان وجود داده و با ارادهى خود آنان را خلق فرموده، بدون آنكه نيازى به خلقت آنان داشته باشد يا فائدهاى به او عائد شود.
بلكه علت در خلقت آنست كه حِكمت خود را براى ما سوايش معلوم بنمايد، و آنان را به إطاعت خود متوجه كند، و قدرت خويش را به منصهى ظهور برساند، و دلالت بر ربوبيتش نمايد و خلق را به عبادت خود بخواند و به دعوت خود عزت و غلبه بخشد(18). همچنين براى دورى آنان از عذابش و سوق آنان به بهشتش ثواب را بر اطاعت خود و عذاب را در معصيتش قرار داد.
1ـ من «ابتدء» الى هنا ليست فى «د» و «ز» و «ع»، و في «ألف»: ابتدء بالحمد لمن هو أولى بالحمد والمجد والطول.
2ـ «ى» و شرح ابنميثم: بما ألهم.
3ـ من قولها عليهاالسلام «و إحسان» إلى هنا في «د» هكذا: و تمام منن اولاها. و في «ن» هكذا: و إحسان منن أولاها. و في «ع» هكذا: و تظاهر منن أولاها و كمال مواهب والاها. سبوغ الآلاء: اتساع النعماء. والاها أي تابعها باعطاء نعمه بعد أخرى. جم: كثر. ناى: بعد الأمد: الغاية.
4ـ الزيادة من «ع»، و بعده: جل عن الاحصاء.
5ـ «ج»: مزيدها، «د» و «ز»: عن الجزاء امدها.
6ـ «ب»: آمالها. «ن»: و ناى عن المجازات مزيدها وفات عن الإدراك امدها. تفاوت: تباعد.
7ـ أي دعاهم و رغبهم في استزاده النعمة و طلب زيادتها بسبب الشكر لتكون نعمه متصله لهم غير منقطعه عنهم. و من قولها عليهاالسلام «و ندبهم» إلى هنا في «ألف» هكذا: استدعى الشكور بافضالها... و فى «ب» و «ى»: واستثن الشكر بفضائلها. و في «ع»: واستثنى الشكر بافضالها. و في «ج»: و استتب الشكر بفضائلها. و استتب: استقام و استمر.
8ـ الزيادة من «ج». استخذى: انقاد.
9ـ «الف» و «ج»: أمر. «ع»: آمن. «ى»: واستحمد إلى الخلق باجرائها و من... و اجزالها: اكثارها.
10ـ الزيادة من «ج» و «د»و «ز» و «ى».
11ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «و أبان» إلى هنا في «ب» هكذا: و أنى في الفكرة، و في «د» و «ز»: انار في التفكر. و في «ن»: و أنار في الفكر معقولها. و في «ع». و أبان في الفكر محصولها و أظهر فيها معقولها الممتنعة.
12ـ «د» و «ز»: و من الأوهام كيفيته.
13ـ «ن»: أبدع.
14ـ الزيادة من «ى». ابتدع: احدث: لا من شيء: أي مادة. احتذاء: الاقتداء. امتثلها: تبعها. ذرأها: خلقها. العبارة من قولها عليهاالسلام «كان قبلها» إلى هنا في «ب» هكذا: قبله و احتذاها بلا مثال لغير فائدة زادته إلا إظهاراً... و في «ج»: كان قبله و أنشأها بلا احتذاء مثله سماها بغير فائدة زادته إلا اظهار...، و في «ألف»: كان قبلها و أنشأها بلا احتذاء امثله وضعها لغير فائدة زادته إلا إظهاراً...، و في «ع»: كان قبله، و أنشأها بلا احتذاء امتثله و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته. و في «ز»: و ذرأها بمشيته لا حاجة... إلا تبينا لحكمه. و في «ى» من أول العبارة إلى هنا هكذا: الذى ابتدع الاشياء لا من شيىء كان قبله و أنشاها بلا احتذاء امثلة، و فطرها لغير فائدة زادته إلّا إظهاراً لقدرته و دلالةً على ربوبيته و إعزازاً لأهل دعوته.
15ـ «ألف» و «ج» و «ى» و «ع»: لأهل دعوته.
16ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «على طاعته» إلى هنا في «ج» هكذا: لأهل طاعته و وضع العذاب على أهل معصيته...، و في «ع» هكذا: لأهل طاعته و جعل العقاب لأهل معصيته زيادة لأوليائه عن نقمته...، و في «ب»: على طاعته والعقاب....
17ـ كذا في «الف» و «د» خ ل، و في سائر النسخ: «زيادة» بالزاى و هو بالذال بمعنى الطرد والدفع والابعاد، والظاهر أنه لا معنى للعبارة بالزاي هنا.
18ـ «ألف»: و به كسانى كه مردم را بسوى خدا مىخوانند عزت ببخشد.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
بعثت پيامبر و مسير رسالت
بعثة الرسول الأعظم صلى اللَّه عليه و آله و مسير الرسالة و أشهد أن أبىمحمداً عبده و رسوله، اختاره قبل أن يجتبله، و اصطفاه قبل أن يبتعثه، و سماه قبل أن يستنجبه (1) ، إذ الخلائق بالغيب (2) مكنونه، و بستر الأهاويل مصونه (3)و بنهاية العدم مقرونة (4)، علما من اللَّه تعالى بمائل الأمور (5)، و احاطة بحوادث الدهور (6)، و معرفة بمواقع المقدور.
ابتعثه اللَّه اتماما لأمره (7)، و عزيمة على امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. (8) فرأي الامم فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها (9) ، عابده لأوثانها، منكره للَّه معر عرفانها. (10)
فأنار (اللَّه) (11)بأبيمحمد صلى اللَّه عليه و آله، و فرج (12)عن القلوب بهمها، و جلا عن الأبصار عمهها (13) ، (و عن الأنفس غممها). **زيرنويس=الزيادة من «ألف».@ (و قام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية، و بصرهم من العماية، و هداهم إلى الدين القويم، و دعاهم إلى الطريق المستقيم). (14)
ثم قبضه اللَّه (عز و جل) (15)إليه قبض رأفة (و رحمه) (16)و اختيار، رغبة بمحمد (17)عن تعب هذه الدار (18) ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) (19)، محفوفا (20) بالملائكة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره (21) الملك الجبار.
صلى اللَّه على أبينبيه (22)و امينه على الوحى و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه (23) ، فعليه الصلاة والسلام و رحمةاللَّه و بركاته.
بعثت پيامبر (ص) و مسير رسالت
و گواهى مىدهم كه پدرم حضرت محمد بنده و فرستادهى اوست، كه خداوند او را قبل از خلقتش اختيار نمود، و قبل از بعثتش او را برگزيد، و پيش از انتخابش نام او را معرفى كرد. اين انتخاب هنگامى بود كه مردم در مخفيگاه غيب پنهان بودند و در پس پردههاى هولناك مستور و به نهايت عدم مقرون بودند.
علت اين اختيار آن است كه خداوند به سرانجام كارها آگاه و به حوادث روزگار احاطه دارد، و به زمان وقوع مقدرات عارف است. براى اتمام امر خود او را مبعوث گردانيد، و به قصد اجراى حكم خود او را برانگيخت، و براى انفاذ مقدرات حتمى خود او را به پيامبرى اختيار نمود. آنحضرت مردم را ديد كه هر گروهى داراى دين مخصوص به خود است، و به آتشهاى افروختهى خود روى آورده و بُتان خود را پرستش مىنمايند، و با آنكه فطرتاً معرفت خدا را دارند ولى منكر او هستند.
آنگاه خداوند متعال به بركت پدرم حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله ظلمتها را به نورانيت مبدل ساخت، و از قلبهإ؛11ّّ قساوت را برطرف نمود، و از ديدهها تحير را زايل كرد، و مطالب مبهم را براى همگان روشن نمود. آن حضرت دعوت الهى خود را با هدف هدايت مردم آغاز كرد و آنان را از گمراهى نجات داد، و از لجاجتها آگاهى بخشيد، و آنان را به دينى محكم هدايت نمود، و به راه مستقيم فراخواند.
سپس خداوند عزوجل او را با رأفت و رحمت و اختيار به سوى خود خواند تا او را از خستگى اين دنيا آسوده گرداند و سنگينى بار ناملايمات را از او بردارد (24) ، و او را در احاطهى ملائكهى ابرار و رضوان پروردگار غفار و مجاورت ملك جبار قرار دهد. درود خدا بر پدرم پيامآور و امين وحى خدا و برگزيده و منتخب از خلق و مرضى او. درود و سلام و رحمت و بركات الهى بر او باد.
1ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «اختاره»، إلى هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل أن ارسله و سماه قبل أن اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل أن ينتجبه واصطفاه قبل أن يبعثه، «ن»: و سماه قبل أن يستجيبه.
2ـ «ألف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل أن ابتعثه إلى الخلائق، والخلائق بالغيب...
3ـ «ألف»: بسد الأوهام مصونه، «ج» بستر الأهاويل مضمونة.
4ـ «ى»: و بنهاية الغيب مقرونة.
5ـ «ألف» علما من اللَّه في غامض الأمور...، «د»: بما يلى الأمور. «ى»: بعواقب الأمور. «ن»: بمال الأمور.
6ـ «ز»: الدهر. و في «ى»: و إحاطة منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و إحاطة منه بحوادث الدهر و معرفة منه بمواضع المقدور.
7ـ «ج» و «ى»: و معرفة منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماماً لعلمه...، و في «ب»: و معرفة بمواضع...، و في «د»: بمواقع الأمور...«ن»: فابتعثه اتماماً لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماماً لعلمه.
8ـ الإضافة في مقادير حتمه إضافة الموصوف إلى الصفة، أي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه.
9ـ «ى»: عكوفا. «ع»: عاكفه على اوثانها منكره للَّه عز و جل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف على شيء أي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران.
10ـ «ى»: بعد عرفانها.
11ـ الزيادة من «ى» و «ع»، و في «ع»: فأنار اللَّه به ظلمها.
12ـ «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهالة، والبهم جمع بهمه و هى ظلمه شديدة تطبق على القلب.
13ـ «ب» و «د»: جلى عن الأبصار غممها. «ز»: و جلى عن الأبصار عماها. «ى»: جلا عن الأبصار غممها. «ع»: و جلى عن الأبصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمة و هو ما لم يهتد لوجه الحيلة فيه.
14ـ الزيادة من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهداية و أنقذهم من الغواية و هداهم إلى الدين القويم و دعاهم إلى الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغواية: الهلاكة والضلالة. العماية: الغاية واللجاج.
15ـ الزيادة من «ى» و «ع».
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ب»: بأبي. «ى»: و رغبة به.
18ـ «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه.
19ـ الزيادة ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العبء والاوزار. «ى»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعبء جمعه الاعباء: الثقل والحمل.
20ـ «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف.
21ـ «ج»: جوار. «ى»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار.
22ـ «ب»: على محمد نبي الرحمة.
23ـ العبارة في «ألف» هكذا: وصفيه و رضية و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه على وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ى»: صلى اللَّه عليه و آله الطيبين الأخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه اللَّه» إلى «و رحمه اللَّه و بركاته» هكذا: ثم قبضه اللَّه عز و جل إليه قبض رأفة و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعاً عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكة الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و على اهل بيته الاخيار و صلى اللَّه على نبيه و امينه على وحيه و صفيه من الخلائق و سلّم كثيراً.
24ـ «د»: سپس خداوند او را با رأفت و اختيار و ميل خود و با ايثار بسوى خود برد، و «محمد صلى اللَّه عليه و آله» با رفتنش از رنج اين دنيا آسوده گشت.
ابتعثه اللَّه اتماما لأمره (7)، و عزيمة على امضاء حكمه، و انفاذا لمقادير حتمه. (8) فرأي الامم فرقا في أديانها، عكفا على نيرانها (9) ، عابده لأوثانها، منكره للَّه معر عرفانها. (10)
فأنار (اللَّه) (11)بأبيمحمد صلى اللَّه عليه و آله، و فرج (12)عن القلوب بهمها، و جلا عن الأبصار عمهها (13) ، (و عن الأنفس غممها). **زيرنويس=الزيادة من «ألف».@ (و قام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية، و بصرهم من العماية، و هداهم إلى الدين القويم، و دعاهم إلى الطريق المستقيم). (14)
ثم قبضه اللَّه (عز و جل) (15)إليه قبض رأفة (و رحمه) (16)و اختيار، رغبة بمحمد (17)عن تعب هذه الدار (18) ، (موضوعا عنه اعباء الاوزار) (19)، محفوفا (20) بالملائكة الأبرار، و رضوان الرب الغفار، و مجاوره (21) الملك الجبار.
صلى اللَّه على أبينبيه (22)و امينه على الوحى و صفيه و خيرته من الخلق و رضيه (23) ، فعليه الصلاة والسلام و رحمةاللَّه و بركاته.
بعثت پيامبر (ص) و مسير رسالت
و گواهى مىدهم كه پدرم حضرت محمد بنده و فرستادهى اوست، كه خداوند او را قبل از خلقتش اختيار نمود، و قبل از بعثتش او را برگزيد، و پيش از انتخابش نام او را معرفى كرد. اين انتخاب هنگامى بود كه مردم در مخفيگاه غيب پنهان بودند و در پس پردههاى هولناك مستور و به نهايت عدم مقرون بودند.
علت اين اختيار آن است كه خداوند به سرانجام كارها آگاه و به حوادث روزگار احاطه دارد، و به زمان وقوع مقدرات عارف است. براى اتمام امر خود او را مبعوث گردانيد، و به قصد اجراى حكم خود او را برانگيخت، و براى انفاذ مقدرات حتمى خود او را به پيامبرى اختيار نمود. آنحضرت مردم را ديد كه هر گروهى داراى دين مخصوص به خود است، و به آتشهاى افروختهى خود روى آورده و بُتان خود را پرستش مىنمايند، و با آنكه فطرتاً معرفت خدا را دارند ولى منكر او هستند.
آنگاه خداوند متعال به بركت پدرم حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله ظلمتها را به نورانيت مبدل ساخت، و از قلبهإ؛11ّّ قساوت را برطرف نمود، و از ديدهها تحير را زايل كرد، و مطالب مبهم را براى همگان روشن نمود. آن حضرت دعوت الهى خود را با هدف هدايت مردم آغاز كرد و آنان را از گمراهى نجات داد، و از لجاجتها آگاهى بخشيد، و آنان را به دينى محكم هدايت نمود، و به راه مستقيم فراخواند.
سپس خداوند عزوجل او را با رأفت و رحمت و اختيار به سوى خود خواند تا او را از خستگى اين دنيا آسوده گرداند و سنگينى بار ناملايمات را از او بردارد (24) ، و او را در احاطهى ملائكهى ابرار و رضوان پروردگار غفار و مجاورت ملك جبار قرار دهد. درود خدا بر پدرم پيامآور و امين وحى خدا و برگزيده و منتخب از خلق و مرضى او. درود و سلام و رحمت و بركات الهى بر او باد.
1ـ العبارة من قولها عليهاالسلام «اختاره»، إلى هنا في «د» و «ز» هكذا: اختاره «د» خ ل: وانتجبه) قبل أن ارسله و سماه قبل أن اجتنباه («د» خ ل: اجتبله) و اصطفاه قبل ان ابتعثه...، و في «ع»: و اختاره قبل أن ينتجبه واصطفاه قبل أن يبعثه، «ن»: و سماه قبل أن يستجيبه.
2ـ «ألف»: في الغيب. «ب»: بالغيوب. «ع»: تحت الغيوب. و في «ز» قبل أن ابتعثه إلى الخلائق، والخلائق بالغيب...
3ـ «ألف»: بسد الأوهام مصونه، «ج» بستر الأهاويل مضمونة.
4ـ «ى»: و بنهاية الغيب مقرونة.
5ـ «ألف» علما من اللَّه في غامض الأمور...، «د»: بما يلى الأمور. «ى»: بعواقب الأمور. «ن»: بمال الأمور.
6ـ «ز»: الدهر. و في «ى»: و إحاطة منه بحوادث الدهور، و معرفه منه بعواقب المقدور. و في «ع»: و إحاطة منه بحوادث الدهر و معرفة منه بمواضع المقدور.
7ـ «ج» و «ى»: و معرفة منه بمواقع المقدور و ابتعثه اتماماً لعلمه...، و في «ب»: و معرفة بمواضع...، و في «د»: بمواقع الأمور...«ن»: فابتعثه اتماماً لامره و علمه. «ع»: ابتعثه اتماماً لعلمه.
8ـ الإضافة في مقادير حتمه إضافة الموصوف إلى الصفة، أي المقادير المحتومه، و في «ج»: حقه.
9ـ «ى»: عكوفا. «ع»: عاكفه على اوثانها منكره للَّه عز و جل...، العكف جمع عاكف كما هو الغالب في فاعل الصفه نحو شهد و غيب، وعكف على شيء أي اقبل عليه مواظبا و لازمه. والنيران جمع نار و هو قياس مطرد في جمع الاجوف نحو تيجان و جيران.
10ـ «ى»: بعد عرفانها.
11ـ الزيادة من «ى» و «ع»، و في «ع»: فأنار اللَّه به ظلمها.
12ـ «د» و «ز» كشف. والظلم استعيرت هنا للجهالة، والبهم جمع بهمه و هى ظلمه شديدة تطبق على القلب.
13ـ «ب» و «د»: جلى عن الأبصار غممها. «ز»: و جلى عن الأبصار عماها. «ى»: جلا عن الأبصار غممها. «ع»: و جلى عن الأبصار غممها و فرج عن القلوب بهمها و قام في الناس...، والغمم جمع الغمة و هو ما لم يهتد لوجه الحيلة فيه.
14ـ الزيادة من من «د» و «ز»، و «ع»، ولكن في «ع» هكذا: و قام في الناس بالهداية و أنقذهم من الغواية و هداهم إلى الدين القويم و دعاهم إلى الطريق المستقيم. و في «ز»: الصراط المستقيم. الغواية: الهلاكة والضلالة. العماية: الغاية واللجاج.
15ـ الزيادة من «ى» و «ع».
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ب»: بأبي. «ى»: و رغبة به.
18ـ «د» و «ز»: و رغبه و ايثار، فمحمد من («ز»: عن) تعب هذه الدار في راحه.
19ـ الزيادة ليست في «د»، و في «ب»: موضوع عنه العبء والاوزار. «ى»: موضوعا عنه غب الاوزار. والعبء جمعه الاعباء: الثقل والحمل.
20ـ «ب»: محتف، «د» و «ز»: قد حف.
21ـ «ج»: جوار. «ى»: و رضوان رب غفار في جوار ملك جبار.
22ـ «ب»: على محمد نبي الرحمة.
23ـ العبارة في «ألف» هكذا: وصفيه و رضية و خيرته من خلقه و نجيه. و في «ز»: و امينه على وحيه وصفيه و خيرته من خلقه و رضيه والسلام عليه... و في «ى»: صلى اللَّه عليه و آله الطيبين الأخيار. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «ثم قبضه اللَّه» إلى «و رحمه اللَّه و بركاته» هكذا: ثم قبضه اللَّه عز و جل إليه قبض رأفة و اختيار و تكرمه و هب و نقله عن تعب هذه الدار موضوعاً عن عنقه الاوزار مخلدا في دار القرار محتفا به الملائكة الابرار في مجاوره الملك الجبار و رضوانه عليه و على اهل بيته الاخيار و صلى اللَّه على نبيه و امينه على وحيه و صفيه من الخلائق و سلّم كثيراً.
24ـ «د»: سپس خداوند او را با رأفت و اختيار و ميل خود و با ايثار بسوى خود برد، و «محمد صلى اللَّه عليه و آله» با رفتنش از رنج اين دنيا آسوده گشت.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
خطاب حضرت زهرا به مهاجرين و انصار
یا رب
خطابها مع المهاجرين والانصار ثم التفتت عليهاالسلام إلى أهل المجلس و قالت (لجميع المهاجرين والأنصار: و) (1) أنتم عباد اللَّه نصب أمره و نهيه، و حمله دينه(2) و وحيه، و امناء اللَّه على أنفسكم، و بلغاوه إلى الامم (حولكم). (3) زعيم حق للَّه فيكم، و عهد قدمه إليكم. (4)
خطاب حضرت زهرا سلاماللَّهعليه به مهاجرين و انصار
آنگاه حضرت زهرا عليهاالسلام متوجه اهل مجلس شدند، و خطاب به تمام مهاجران و انصار فرمودند:
شما بندگان خدا پرچم و علم أمر و نهى الهى، و در بردارنده دين و وحى او و پاسداران خدا بر خود هستيد، و رسانندهى احكام الهى به ديگر امتهايى كه در اطراف شمايند مىباشيد. در بين شما شخصى است كه استحقاق زعامت دارد، و او كسى است كه قبلاً در مورد اطاعت او متعهد شدهايد. (5)
1ـ الزيادة من «ألف»، و في «ى»: ثم أنتم... و في «ع»: و أنتم...
2ـ «ج»: حمله كتاب اللَّه، «ع»: حمله معالم علمه.
3ـ الزيادة من «ج».
4ـ «ب»: زعمتم حقا لكم؟ اللَّه فيكم عهد قدمه إليكم؟ «ج»: و بلغاوه إلى الامم حولكم، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ز»: زعيم حق له فيكم. «ى»: و حمله دينه و وحيه، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ع»: و أمناوه على أنفسكم و بلغاوه إلى الأمم، خولكم عهده الذى قدمه إليكم.
5ـ «ب»: آيا براى خود حقى پنداشتيد؟! آيا خداوند پيش از اين عهدى را دربارهى شما مقدم نداشت؟! «ج»: و شما رسانندهى احكام الهى به امتهايى كه در اطرافتان هستند مىباشيد. در شما عهدى است كه خداوند پيش از اين قرار داده است.
خطابها مع المهاجرين والانصار ثم التفتت عليهاالسلام إلى أهل المجلس و قالت (لجميع المهاجرين والأنصار: و) (1) أنتم عباد اللَّه نصب أمره و نهيه، و حمله دينه(2) و وحيه، و امناء اللَّه على أنفسكم، و بلغاوه إلى الامم (حولكم). (3) زعيم حق للَّه فيكم، و عهد قدمه إليكم. (4)
خطاب حضرت زهرا سلاماللَّهعليه به مهاجرين و انصار
آنگاه حضرت زهرا عليهاالسلام متوجه اهل مجلس شدند، و خطاب به تمام مهاجران و انصار فرمودند:
شما بندگان خدا پرچم و علم أمر و نهى الهى، و در بردارنده دين و وحى او و پاسداران خدا بر خود هستيد، و رسانندهى احكام الهى به ديگر امتهايى كه در اطراف شمايند مىباشيد. در بين شما شخصى است كه استحقاق زعامت دارد، و او كسى است كه قبلاً در مورد اطاعت او متعهد شدهايد. (5)
1ـ الزيادة من «ألف»، و في «ى»: ثم أنتم... و في «ع»: و أنتم...
2ـ «ج»: حمله كتاب اللَّه، «ع»: حمله معالم علمه.
3ـ الزيادة من «ج».
4ـ «ب»: زعمتم حقا لكم؟ اللَّه فيكم عهد قدمه إليكم؟ «ج»: و بلغاوه إلى الامم حولكم، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ز»: زعيم حق له فيكم. «ى»: و حمله دينه و وحيه، للَّه فيكم عهد قدمه إليكم. «ع»: و أمناوه على أنفسكم و بلغاوه إلى الأمم، خولكم عهده الذى قدمه إليكم.
5ـ «ب»: آيا براى خود حقى پنداشتيد؟! آيا خداوند پيش از اين عهدى را دربارهى شما مقدم نداشت؟! «ج»: و شما رسانندهى احكام الهى به امتهايى كه در اطرافتان هستند مىباشيد. در شما عهدى است كه خداوند پيش از اين قرار داده است.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
قرآن و اهلبيت
یا رب
القرآن و اهل البيت عليهمالسلام و (نحن) (1)بقية استخلفها عليكم. (و معنا) (2) كتاب اللَّه (الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع) (3)، بينه بصائره، و أي (4) منكشفه سرائره، و برهان فينا(5) متجليه (6) ظواهره، مديم للبرية استماعه (7) ، (مغتبطة به أشياعه) (8)، قائد إلى الرضوان اتباعه، مود الى النجاة استماعه. (9)
فيه تبيان(10) حجج اللَّه المنوره (11)، (و مواعظه المكررة) (12)، و عزائمه المفسرة (13) ، و محارمه المخدره، (و أحكامه الكافية) (14) ، و بيناته الجالية، (و جمله الشافية) (15)، و فضائلة المندوبة، و رخصة الموهوبة، (و رحمته المرجوه) (16)، و شرائعه المكتوبة. (17)
قرآن و اهلبيت عليهمالسلام
و ما يادگارانى هستيم كه خداوند ما را نمايندگان خود بر شما قرار داده، و به همراه ما كتاب ناطق الهى و قرآن صادق و نور تابناك و شعاع درخشندهاى است كه دليلهاى آن روشن و اسرار آياتش ظاهر است، و با ما دليل و برهانى است (18)كه ظواهرش متجلى و استماع آن براى مردم هميشگى است (و ملالآور نيست).
پيروان او بخاطر آن مورد رشك ديگران هستند، و تبعيت او بشر را به رضوان خدا سوق مىدهد، و گوش دادن به آن نجات را بدنبال مىآورد. در او است بيان دليلهاى نورانى الهى، و پندهاى مكرر خداوند، و واجباتى كه تبيين شده و محرماتى كه از آن منع گرديده، و احكامى كه كافى است و ادلهاى كه روشن است و كلماتى كه شفابخش است، و فضائلى كه بدان دعوت شده، و امورى كه اجازهى انجام آن داده شده، و رحمتى كه اميد آن مىرود، و قوانينى كه واجب شده است.
1ـ الزيادة من «ب» و فيه: و نحن بقية استخلفنا عليكم. و في «ع»: و بقيه استخلفها فيكم.
2ـ الزيادة من «ب».
3ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ن»: كتاب بينه لعبائره. و في «ع»: كتاب اللَّه بصائره نيره لذوى الالباب و أي كاشفه سرائره و برهانه، و حججه النيرة. الساطع: المرتفع والمنتشر، اللامع: المضيىء.
4ـ «ب»: و آى فينا.
5ـ كلمة «فينا» غير موجوده في «ب» و «ى». و في «ز» هكذا: و منكشفه سرائره، متجليه ظواهره.
6ـ «ب» و «د»: منجلية.
7ـ «ب»: مديم البرية إسماعه. والعبارة ليست في «ى».
8ـ الزيادة من «د» و «ز»: و لايوجد العبارة السابقة فيهما.
9ـ «ألف» و «ج» و «ى»: أشياعه، و في «د» خ ل: اسماعه.
10ـ «ب»: فيه بيان، و في «د» و «ز»: به تنال.
11ـ «ج»: المنيرة. «ن» و «ع»: النيرة.
12ـ الزيادة من «ألف» و «ج» و «ى» و «ع». و في «ج»: المكروره.
13ـ العبارة ليست في «ج» و «ى» و «ع»، و ما بعده إلى آخر العبارة في «ى» هكذا: و محارمه المحدودة و جمله الكاملة و رخصه المرغوبة و شرائعه المندوبة و فرائضه المكتوبة.
14ـ الزيادة من «ألف» و «ج».
15ـ الزيادة ليست في «ألف»، و في «ج» خ ل: جملة الكافية، و في «د» و «ز»: و براهينة الكافية.
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ج» خ ل: المكنونه. و في «ع»: و محارمه المحذره و رخصه الموهوبة و شرائعه المكتوبة و فضائله المندوبة. و من هنا إلى قوله «فاتقوا اللَّه حق تقاته» في «ى» هكذا: و جعل صله ارحامنا زيادة لعدتكم و طاعتنا نظاما لملحمتكم والايتمام بنا الامان من فرقتكم.
18ـ منظور قرآن است.
القرآن و اهل البيت عليهمالسلام و (نحن) (1)بقية استخلفها عليكم. (و معنا) (2) كتاب اللَّه (الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع) (3)، بينه بصائره، و أي (4) منكشفه سرائره، و برهان فينا(5) متجليه (6) ظواهره، مديم للبرية استماعه (7) ، (مغتبطة به أشياعه) (8)، قائد إلى الرضوان اتباعه، مود الى النجاة استماعه. (9)
فيه تبيان(10) حجج اللَّه المنوره (11)، (و مواعظه المكررة) (12)، و عزائمه المفسرة (13) ، و محارمه المخدره، (و أحكامه الكافية) (14) ، و بيناته الجالية، (و جمله الشافية) (15)، و فضائلة المندوبة، و رخصة الموهوبة، (و رحمته المرجوه) (16)، و شرائعه المكتوبة. (17)
قرآن و اهلبيت عليهمالسلام
و ما يادگارانى هستيم كه خداوند ما را نمايندگان خود بر شما قرار داده، و به همراه ما كتاب ناطق الهى و قرآن صادق و نور تابناك و شعاع درخشندهاى است كه دليلهاى آن روشن و اسرار آياتش ظاهر است، و با ما دليل و برهانى است (18)كه ظواهرش متجلى و استماع آن براى مردم هميشگى است (و ملالآور نيست).
پيروان او بخاطر آن مورد رشك ديگران هستند، و تبعيت او بشر را به رضوان خدا سوق مىدهد، و گوش دادن به آن نجات را بدنبال مىآورد. در او است بيان دليلهاى نورانى الهى، و پندهاى مكرر خداوند، و واجباتى كه تبيين شده و محرماتى كه از آن منع گرديده، و احكامى كه كافى است و ادلهاى كه روشن است و كلماتى كه شفابخش است، و فضائلى كه بدان دعوت شده، و امورى كه اجازهى انجام آن داده شده، و رحمتى كه اميد آن مىرود، و قوانينى كه واجب شده است.
1ـ الزيادة من «ب» و فيه: و نحن بقية استخلفنا عليكم. و في «ع»: و بقيه استخلفها فيكم.
2ـ الزيادة من «ب».
3ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ن»: كتاب بينه لعبائره. و في «ع»: كتاب اللَّه بصائره نيره لذوى الالباب و أي كاشفه سرائره و برهانه، و حججه النيرة. الساطع: المرتفع والمنتشر، اللامع: المضيىء.
4ـ «ب»: و آى فينا.
5ـ كلمة «فينا» غير موجوده في «ب» و «ى». و في «ز» هكذا: و منكشفه سرائره، متجليه ظواهره.
6ـ «ب» و «د»: منجلية.
7ـ «ب»: مديم البرية إسماعه. والعبارة ليست في «ى».
8ـ الزيادة من «د» و «ز»: و لايوجد العبارة السابقة فيهما.
9ـ «ألف» و «ج» و «ى»: أشياعه، و في «د» خ ل: اسماعه.
10ـ «ب»: فيه بيان، و في «د» و «ز»: به تنال.
11ـ «ج»: المنيرة. «ن» و «ع»: النيرة.
12ـ الزيادة من «ألف» و «ج» و «ى» و «ع». و في «ج»: المكروره.
13ـ العبارة ليست في «ج» و «ى» و «ع»، و ما بعده إلى آخر العبارة في «ى» هكذا: و محارمه المحدودة و جمله الكاملة و رخصه المرغوبة و شرائعه المندوبة و فرائضه المكتوبة.
14ـ الزيادة من «ألف» و «ج».
15ـ الزيادة ليست في «ألف»، و في «ج» خ ل: جملة الكافية، و في «د» و «ز»: و براهينة الكافية.
16ـ الزيادة من «ألف».
17ـ «ج» خ ل: المكنونه. و في «ع»: و محارمه المحذره و رخصه الموهوبة و شرائعه المكتوبة و فضائله المندوبة. و من هنا إلى قوله «فاتقوا اللَّه حق تقاته» في «ى» هكذا: و جعل صله ارحامنا زيادة لعدتكم و طاعتنا نظاما لملحمتكم والايتمام بنا الامان من فرقتكم.
18ـ منظور قرآن است.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
بدانيد من فاطمهام!
یا رب
اعلموا أنّي فاطمة ثم قالت عليهاالسلام: أيها الناس، اعلموا أني فاطمة و أبيمحمد (رسول ربكم و خاتم أنبيائكم)!(1)
أقولها عودا على بدء (2) ، و لا أقول ما أقول غلطا و لا أفعل ما أفعل شططا و (ما أنا من الكاذبين). (3) (فاسمعوا إلى باسماع واعيه و قلوب راعية.
بدانيد من فاطمهام!
سپس فرمود:
اى مردم بدانيد من فاطمهام، و پدرم محمد كه فرستادهى پروردگارتان و خاتم پيامبرانتان است. كلام اول و آخر من اين است، و در اين مطلب اشتباه نمىكنم و آنچه كه انجام مىدهم گزاف نيست و سخن به دروغ نمىگويم. (4) پس با گوشهاى شنوا و قلبهاى آگاه سخن مرا گوش كنيد.
1ـ الزيادة من «ى»، و في «ألف» و «ب»: أيها الناس، أنا فاطمة. و أوله في «ى» هكذا: أما بعد، فانا فاطمة. و في «ع». الا و أنى فاطمة بنت محمد. و في شرح ابنميثم: ثم قالت: أنا فاطمة بنت محمد.
2ـ«د» و «ز»: عودا و بدءا. «ع»: أقولها عودا على بداء. «ج» و شرح ابنميثم: أقول عودا على بدء والمعنى: هذا قولى أولا و آخرا.
3ـ الزيادة من «ى»، و في «ألف» و «ه»: و ما أقول إذ أقول سرفا و لا شططا و في «ج» و «ى» و شرح ابنميثم: و ما أقول ذلك سرفا و لا شططا. و في «ع»: و لا أقول إذ أقول سرفا و لا شططا. والسرف: تجاوز الحد والاعتدال، والشطط: البعد عن الحق.
4ـ «الف»: و در صحبت خود، كلامى گزاف و دور از حق نمىگويم
اعلموا أنّي فاطمة ثم قالت عليهاالسلام: أيها الناس، اعلموا أني فاطمة و أبيمحمد (رسول ربكم و خاتم أنبيائكم)!(1)
أقولها عودا على بدء (2) ، و لا أقول ما أقول غلطا و لا أفعل ما أفعل شططا و (ما أنا من الكاذبين). (3) (فاسمعوا إلى باسماع واعيه و قلوب راعية.
بدانيد من فاطمهام!
سپس فرمود:
اى مردم بدانيد من فاطمهام، و پدرم محمد كه فرستادهى پروردگارتان و خاتم پيامبرانتان است. كلام اول و آخر من اين است، و در اين مطلب اشتباه نمىكنم و آنچه كه انجام مىدهم گزاف نيست و سخن به دروغ نمىگويم. (4) پس با گوشهاى شنوا و قلبهاى آگاه سخن مرا گوش كنيد.
1ـ الزيادة من «ى»، و في «ألف» و «ب»: أيها الناس، أنا فاطمة. و أوله في «ى» هكذا: أما بعد، فانا فاطمة. و في «ع». الا و أنى فاطمة بنت محمد. و في شرح ابنميثم: ثم قالت: أنا فاطمة بنت محمد.
2ـ«د» و «ز»: عودا و بدءا. «ع»: أقولها عودا على بداء. «ج» و شرح ابنميثم: أقول عودا على بدء والمعنى: هذا قولى أولا و آخرا.
3ـ الزيادة من «ى»، و في «ألف» و «ه»: و ما أقول إذ أقول سرفا و لا شططا و في «ج» و «ى» و شرح ابنميثم: و ما أقول ذلك سرفا و لا شططا. و في «ع»: و لا أقول إذ أقول سرفا و لا شططا. والسرف: تجاوز الحد والاعتدال، والشطط: البعد عن الحق.
4ـ «الف»: و در صحبت خود، كلامى گزاف و دور از حق نمىگويم
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
سير رسالت
یا رب
مسيرة الرسالة المحمدية ثم قالت: (1) (بسم اللَّه الرحمن الرحيم) (2) لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.(3) فان تعزوه (و تعرفوه) (4)تجدوه أبيدون نسائكم! (5)و أخا ابن عمى دون رجالكم! (و لنعم المغزى إليه صلى اللَّه عليه و آله). (6) فبلغ الرسالة صادعا بالنذاره (7) ، مائلا عن مدرجة (8)المشركين (حائدا عن سنتهم) (9)ضاربا لثبجهم (10)، آخذا باكظامهم (11) ، داعيا (12) إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنه.
يجذ (13)الاصنام و ينكت (14)الهام، حتى انهزم (15)الجمع و ولوا الدبر، و حتى تفرى (16)الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه، و نطق (17) زعيم الدين، (و هدات فوره الكفر) (18)، و خرست شقاشق (19) الشياطين، (و طاح و شيظ النفاق (20)، و انحلت عقد الكفر و الشقاق) (21)، و فهتم بكلمه الإخلاص (في نفر من البيض الخماص). (22)
و كنتم على شفا حفره من النار (فانقذكم منها (23) نبيه، تعبدون الاصنام و تستقسمون بالازلام) (24)، مذقه الشارب و نهزه الطامع (25) و قبسه العجلان (26) و موطى الأقدام. تشربون الطرق (27) و تقتاتون القد (28)، أذلة خاشعين (29)تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم. (30)
مسير رسالت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
آنگاه فرمود: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فرستادهى خدا نزد شما آمد كه از شما بود و تحمل مشقت شما بر او دشوار بود و او نسبت به هدايت شما بسيار پافشارى داشت و نسبت به مؤمنين با رحمت و رأفت بود.
اگر در حسب و نسب او نظر كنيد و او را بشناسيد مىيابيد كه در بين تمام زنان او تنها پدر من است، و در بين تمام مردان او تنها برادرِ پسر عموى من (على عليهالسلام) است و چه خوب انتسابى است. او رسالت الهى خود را بانجام رسانيد و امور باعث عذاب پروردگار را اظهار نمود، و از راه و روش مشركان روى گرداند (31) ، و از سنت جاهلى آنان اعراض نمود. كمر آنان را در راه رسالتش شكست، و گلوى آنان را فشرد، و مردم را با حكمت و پند نيكو به راه خدا دعوت نمود.
بُتان را شكست و سرهاى گردنكشان را به خاك افكند، تا آنكه اجتماع آنان را از هم پاشيد و آنان از صحنه پشت نمودند و نور صبح هدايت ظلمت شرك را شكافت و پرده از حق برداشته شد. زعيم دينى گوينده شد، و آتش كفر خاموش گرديد، و زبان شياطين لال شد و پست فطرتان منافق هلاك شدند، و گرههاى كفر و خلاف از هم گشوده شد، و شما به كلمهى اخلاص تكلم نموديد با عدهاى از پاكان كه عفيف بودند.
شما بر لبهى پرتگاه آتش قرار داشتيد كه پيامبر الهى شما را نجات داد. شما كسانى بوديد كه بتان را پرستش مىكرديد، و قمار بازى مىكرديد.
چنان خوار بوديد كه جرعهى هر نوشنده، و شكار هر طمعكار، و همچون آتشگيرهاى كه بردارندهى آن زياد توقف نمىكند بوديد (32) ، و زير قدمهاى ديگران قرار داشتيد. آب آشاميدنى شما آب كدر، و خوراك شما پوست دباغى نشده بود. (33)مىترسيديد كه مردم از اطرافتان ناگهان بر شما حمله كنند.
1ـ الزيادة من «ج» و شرح ابنميثم، و كذا في «ع» مع اختلاف اذكره: و ها أنا قائله فاسمعوا ما اقول باسماع واعيه و قلوب ناهيه لقد جاءكم...
2ـ الزيادة من «ح» و «ى».
3ـ سورة التوبة: الآية 128.
4ـ الزيادة من «ب» و «د». و في «ط»: فان تعرفوه تجدوه. و تعزوه أي تنسبوه.
5ـ «ب» و «و» و «ط» والشافي و شرح ابنميثم: آباءكم.
6ـ الزيادة من «د» و «ز» و «ى»، والمعزى إليه أي المنسوب إليه.
7ـ «ألف» و «ب» و «ه» و «ح» و «س»: («س»: فبلغ: «ح»: قد) بلغ النذارة صادعا بالرسالة: «ع» فبلغ بالنذارة و صدع بالرسالة. صادعا بالنذارة أي مظهرا الإنذار.
8ـ «ألف» و «ه»: ناكبا عن سنن المشركين، «ب»: ماثلا على مدرجه المشركين. «ج» و «د»: مائلا عن مدرجه المشركين. «ط»: مائلا عن سنن المشركين. «ع»: مائلا عن مدرجه الناكثين، ناكبا عن سنن المشركين. والسنن: الطريق الواضح، و ماثلا أي قائما ضدهم، والمدرجة: المذهب والمسلك.
9ـ الزيادة من «ح» و «ى» و حائدا أي مائلا.
10ـ «ألف» و «ه» و «ع» لاثباجهم. «د» و «ز» والشافى: ضاربا ثبجهم. الثبج: العنق او الظهر.
11ـ «ب»: بكظمهم. أخذ بكظمه إذا خنقه و ضيق نفسه و في «ط»: ضاربا لثبجهم، يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة آخذا باكظام المشركين، يهشم الأصنام.
12ـ «ى»: يدعو.
13ـ «ب» و «و» و «ط» والشافى: يهشم. «د»: يجف. «د» خ ل و «ز»: يكسر. يجذ: يكسر و يقطع.
14ـ «ب» و «د»: ينكث. «ه»: يفض. «و» و «ط» والشافى: يفلق. «س»: يقص. و في «ح» و «ى»: يجذ الهام و يكب («ى»: ينكت) الاصنام. و ينكت أي القاه على رأسه.
15ـ «ب»: هزم.
16ـ «ب»: و تغرى الليل. «ز»: تغر. «ح»: و اوضح الليل. و في «ى»: و اسفر الحق من محضه و ابتدء الليل عن صبحه. و في «ع» و ولى الدبر، و حتى تولى الليل. و تفرى أي انشق، اسفر: كشف و اضاء محضه أي خالصه.
17ـ «س»: و انطلق.
18ـ الزيادة من «ألف».
19ـ الشقاشق. مع شقشقه، والمراد خرست السنتهم. و في «س»: الشيطان.
20ـ أي هلكت سفله المنافقين.
21ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «و» و «ط» والشافى: و تمت كلمه الاخلاص. والشقاق أي الخلاف. فهتم أي تلفظتم.
22ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ج»: مع النفر البيض الخماص الذين اذهب اللَّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. البيض جمع ابيض والخماص جمع خميص و هو الذى يكون بطنه خال من الطعام.
23ـ سوره آلعمران: الآية 103. أي كنتم على شفير النار.
24ـ الزيادة من «ألف» و في «ج»: و «ح»: فانقذكم («ج»: منها) مذقه الشارب.
25ـ مذقه الشارب: شربه من اللبن الممزوج بالماء، والنهزه: الفرصه.
26ـ القبسه: شعله من نار توخذ من معظمها و قبسه العجلان: مثل يضرب في الاستعجال تشبيها بالمقتبس الذى يدخل الدار و لا يمكث فيها إلا ريثما يقتبس.
27ـ «ألف» و «ع»: الرنق، أي تراب في الماء من القذى و نحوه و ماء. رنق أي كدر. والطرق: الماء الكدر، و ماء مطروق: خوضت فيه الإبل و بالت و بعرت حتى اصفر.
28ـ «ألف»: القدة، «د»: الورق، والمراد ورق الشجر. القد بالفتح: الجلد غير المدبوغ كانوا ياكلونه في الجدب والمجاعه. و قيل هو جلد السخله و الماعزه. و القد بالكسر سير يقطع من جلد غير مدبوغ.
29ـ «د» و «و» و «ز» و «ط» والشافي: خاسئين، أي المبعدين المطرودين. و في «ى»: و أنتم أذلة خاشعون. و في «و»: أذلة خاسئين يخطفكم الناس من حولكم حتى أنقذكم اللَّه برسوله.
30ـ اقتباس من قوله تعالى في سورة الأنفال: الآية 26.
31ـ «ب»: و در مقابل راه و روش مشركان ايستادگى نمود.
32ـ در اين جملات حضرت شدت بىارزشى آنان را در مقايسه با ساير ملل عصر خود بيان فرمودهاند كه همچون يك جرعه كه نوشندهاى بنوشد و در نظرش ارزشى نداشته باشد و چنان بىقدرت كه هر طمع كارى هوس حمله به آنان را داشته باشد و چنان ناپايدار كه همچون آتشگيرهاى كه براى روشن كردن آتش بكار مىگيرند و زود خاموش مىشود، بودند.
33ـ پوست تازهى دباغى نشده گاهى از شدت فقر در خوردن مورد استفاده قرار مىگرفت چنانچه اميرالمؤمنين عليهالسلام در نهجالبلاغه مىفرمايد:
و حسبك داء ان تبيت ببطنة - و حولك أكباد تحن الى القد يعنى: براى مريضى روح تو همين بس كه سير بخوابى در حالى كه در اطراف تو شكمهاى گرسنهاى در آرزوى خوردن پوست دباغى نشده باشند.
مسيرة الرسالة المحمدية ثم قالت: (1) (بسم اللَّه الرحمن الرحيم) (2) لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم.(3) فان تعزوه (و تعرفوه) (4)تجدوه أبيدون نسائكم! (5)و أخا ابن عمى دون رجالكم! (و لنعم المغزى إليه صلى اللَّه عليه و آله). (6) فبلغ الرسالة صادعا بالنذاره (7) ، مائلا عن مدرجة (8)المشركين (حائدا عن سنتهم) (9)ضاربا لثبجهم (10)، آخذا باكظامهم (11) ، داعيا (12) إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنه.
يجذ (13)الاصنام و ينكت (14)الهام، حتى انهزم (15)الجمع و ولوا الدبر، و حتى تفرى (16)الليل عن صبحه و اسفر الحق عن محضه، و نطق (17) زعيم الدين، (و هدات فوره الكفر) (18)، و خرست شقاشق (19) الشياطين، (و طاح و شيظ النفاق (20)، و انحلت عقد الكفر و الشقاق) (21)، و فهتم بكلمه الإخلاص (في نفر من البيض الخماص). (22)
و كنتم على شفا حفره من النار (فانقذكم منها (23) نبيه، تعبدون الاصنام و تستقسمون بالازلام) (24)، مذقه الشارب و نهزه الطامع (25) و قبسه العجلان (26) و موطى الأقدام. تشربون الطرق (27) و تقتاتون القد (28)، أذلة خاشعين (29)تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم. (30)
مسير رسالت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
آنگاه فرمود: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فرستادهى خدا نزد شما آمد كه از شما بود و تحمل مشقت شما بر او دشوار بود و او نسبت به هدايت شما بسيار پافشارى داشت و نسبت به مؤمنين با رحمت و رأفت بود.
اگر در حسب و نسب او نظر كنيد و او را بشناسيد مىيابيد كه در بين تمام زنان او تنها پدر من است، و در بين تمام مردان او تنها برادرِ پسر عموى من (على عليهالسلام) است و چه خوب انتسابى است. او رسالت الهى خود را بانجام رسانيد و امور باعث عذاب پروردگار را اظهار نمود، و از راه و روش مشركان روى گرداند (31) ، و از سنت جاهلى آنان اعراض نمود. كمر آنان را در راه رسالتش شكست، و گلوى آنان را فشرد، و مردم را با حكمت و پند نيكو به راه خدا دعوت نمود.
بُتان را شكست و سرهاى گردنكشان را به خاك افكند، تا آنكه اجتماع آنان را از هم پاشيد و آنان از صحنه پشت نمودند و نور صبح هدايت ظلمت شرك را شكافت و پرده از حق برداشته شد. زعيم دينى گوينده شد، و آتش كفر خاموش گرديد، و زبان شياطين لال شد و پست فطرتان منافق هلاك شدند، و گرههاى كفر و خلاف از هم گشوده شد، و شما به كلمهى اخلاص تكلم نموديد با عدهاى از پاكان كه عفيف بودند.
شما بر لبهى پرتگاه آتش قرار داشتيد كه پيامبر الهى شما را نجات داد. شما كسانى بوديد كه بتان را پرستش مىكرديد، و قمار بازى مىكرديد.
چنان خوار بوديد كه جرعهى هر نوشنده، و شكار هر طمعكار، و همچون آتشگيرهاى كه بردارندهى آن زياد توقف نمىكند بوديد (32) ، و زير قدمهاى ديگران قرار داشتيد. آب آشاميدنى شما آب كدر، و خوراك شما پوست دباغى نشده بود. (33)مىترسيديد كه مردم از اطرافتان ناگهان بر شما حمله كنند.
1ـ الزيادة من «ج» و شرح ابنميثم، و كذا في «ع» مع اختلاف اذكره: و ها أنا قائله فاسمعوا ما اقول باسماع واعيه و قلوب ناهيه لقد جاءكم...
2ـ الزيادة من «ح» و «ى».
3ـ سورة التوبة: الآية 128.
4ـ الزيادة من «ب» و «د». و في «ط»: فان تعرفوه تجدوه. و تعزوه أي تنسبوه.
5ـ «ب» و «و» و «ط» والشافي و شرح ابنميثم: آباءكم.
6ـ الزيادة من «د» و «ز» و «ى»، والمعزى إليه أي المنسوب إليه.
7ـ «ألف» و «ب» و «ه» و «ح» و «س»: («س»: فبلغ: «ح»: قد) بلغ النذارة صادعا بالرسالة: «ع» فبلغ بالنذارة و صدع بالرسالة. صادعا بالنذارة أي مظهرا الإنذار.
8ـ «ألف» و «ه»: ناكبا عن سنن المشركين، «ب»: ماثلا على مدرجه المشركين. «ج» و «د»: مائلا عن مدرجه المشركين. «ط»: مائلا عن سنن المشركين. «ع»: مائلا عن مدرجه الناكثين، ناكبا عن سنن المشركين. والسنن: الطريق الواضح، و ماثلا أي قائما ضدهم، والمدرجة: المذهب والمسلك.
9ـ الزيادة من «ح» و «ى» و حائدا أي مائلا.
10ـ «ألف» و «ه» و «ع» لاثباجهم. «د» و «ز» والشافى: ضاربا ثبجهم. الثبج: العنق او الظهر.
11ـ «ب»: بكظمهم. أخذ بكظمه إذا خنقه و ضيق نفسه و في «ط»: ضاربا لثبجهم، يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة آخذا باكظام المشركين، يهشم الأصنام.
12ـ «ى»: يدعو.
13ـ «ب» و «و» و «ط» والشافى: يهشم. «د»: يجف. «د» خ ل و «ز»: يكسر. يجذ: يكسر و يقطع.
14ـ «ب» و «د»: ينكث. «ه»: يفض. «و» و «ط» والشافى: يفلق. «س»: يقص. و في «ح» و «ى»: يجذ الهام و يكب («ى»: ينكت) الاصنام. و ينكت أي القاه على رأسه.
15ـ «ب»: هزم.
16ـ «ب»: و تغرى الليل. «ز»: تغر. «ح»: و اوضح الليل. و في «ى»: و اسفر الحق من محضه و ابتدء الليل عن صبحه. و في «ع» و ولى الدبر، و حتى تولى الليل. و تفرى أي انشق، اسفر: كشف و اضاء محضه أي خالصه.
17ـ «س»: و انطلق.
18ـ الزيادة من «ألف».
19ـ الشقاشق. مع شقشقه، والمراد خرست السنتهم. و في «س»: الشيطان.
20ـ أي هلكت سفله المنافقين.
21ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «و» و «ط» والشافى: و تمت كلمه الاخلاص. والشقاق أي الخلاف. فهتم أي تلفظتم.
22ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ج»: مع النفر البيض الخماص الذين اذهب اللَّه عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. البيض جمع ابيض والخماص جمع خميص و هو الذى يكون بطنه خال من الطعام.
23ـ سوره آلعمران: الآية 103. أي كنتم على شفير النار.
24ـ الزيادة من «ألف» و في «ج»: و «ح»: فانقذكم («ج»: منها) مذقه الشارب.
25ـ مذقه الشارب: شربه من اللبن الممزوج بالماء، والنهزه: الفرصه.
26ـ القبسه: شعله من نار توخذ من معظمها و قبسه العجلان: مثل يضرب في الاستعجال تشبيها بالمقتبس الذى يدخل الدار و لا يمكث فيها إلا ريثما يقتبس.
27ـ «ألف» و «ع»: الرنق، أي تراب في الماء من القذى و نحوه و ماء. رنق أي كدر. والطرق: الماء الكدر، و ماء مطروق: خوضت فيه الإبل و بالت و بعرت حتى اصفر.
28ـ «ألف»: القدة، «د»: الورق، والمراد ورق الشجر. القد بالفتح: الجلد غير المدبوغ كانوا ياكلونه في الجدب والمجاعه. و قيل هو جلد السخله و الماعزه. و القد بالكسر سير يقطع من جلد غير مدبوغ.
29ـ «د» و «و» و «ز» و «ط» والشافي: خاسئين، أي المبعدين المطرودين. و في «ى»: و أنتم أذلة خاشعون. و في «و»: أذلة خاسئين يخطفكم الناس من حولكم حتى أنقذكم اللَّه برسوله.
30ـ اقتباس من قوله تعالى في سورة الأنفال: الآية 26.
31ـ «ب»: و در مقابل راه و روش مشركان ايستادگى نمود.
32ـ در اين جملات حضرت شدت بىارزشى آنان را در مقايسه با ساير ملل عصر خود بيان فرمودهاند كه همچون يك جرعه كه نوشندهاى بنوشد و در نظرش ارزشى نداشته باشد و چنان بىقدرت كه هر طمع كارى هوس حمله به آنان را داشته باشد و چنان ناپايدار كه همچون آتشگيرهاى كه براى روشن كردن آتش بكار مىگيرند و زود خاموش مىشود، بودند.
33ـ پوست تازهى دباغى نشده گاهى از شدت فقر در خوردن مورد استفاده قرار مىگرفت چنانچه اميرالمؤمنين عليهالسلام در نهجالبلاغه مىفرمايد:
و حسبك داء ان تبيت ببطنة - و حولك أكباد تحن الى القد يعنى: براى مريضى روح تو همين بس كه سير بخوابى در حالى كه در اطراف تو شكمهاى گرسنهاى در آرزوى خوردن پوست دباغى نشده باشند.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
اميرالمؤمنين در تبليغ رسالت
یا رب
على عليهالسلام في ابلاغ الرسالة الالهية فأنقذكم (اللَّه تبارك و تعالى) (1) بنبيه محمد صلى اللَّه عليه و آله، بعد اللتيا والتى، و بعد أن منى (2) ببهم الرجال و ذؤبان العرب و مرده أهل الكتاب. (3)
كلما اوقدوا (4)نارا للحرب اطفاها اللَّه (5) ، أو (6) ، نجم قرن الضلالة (7) أو فغرت (8) فاغرة من المشركين قذف أخاه (9)(عليّاً) (10)في لهواتها، فلا ينكفىء حتى يطأ صماخها (11)باخصمه، و يخمد لهبها بحد سيفه (12)، مكدودا (دووبا) (13)في ذات اللَّه (مجتهدا في أمر اللَّه) (14)قريبا من رسولاللَّه سيّداً في أولياء اللَّه (15)، مشمراً ناصحاً (16)مجدّاً كادحاً، (لا تأخذه في اللَّه لومة لائم). (17) و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون (فرحون) (18)و فى رفاهية (من العيش) (19)فكهون (تأكلون العفو و تشربون الصفو) (20)، تتربصون بنا الداوئر (21)
تتوكفون الأخبار، و تنكصون عند (22)النزال، (و تفرون عند القتال). (23)
على عليهالسلام در تبليغ رسالت
تا آنكه خداوند تبارك و تعالى به بركت پيامبر حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله شما را بعد از اين همه سختيها نجات داد، و بعد از آنكه او گرفتار پهلوانان كفار و گرگان عرب و گردنكشان اهل كتاب گرديد، هرگاه كه آتشِ جنگ را مىافروختند خداوند آن را خاموش مىنمود و هر زمان كه قدرت پيروان ضلالت ظاهر مىشد يا دشمنان مشرك دهان خود را براى از بين بردن شما باز مىكردند برادرش على را براى نابودى آنان به عمق دهانشان مىافكند. (24)او هم تا گوشهاى آنان را پايمال نمىكرد، و آتش آنان را با تيزى شمشيرش خاموش نمىنمود باز نمىگشت.
او (على عليهالسلام) كسى بود كه در راه خدا سختى و مشكلات را تحمل مىكرد و استقامت از خود نشان مىداد، و نزديكترين اشخاص به پيامبر و آقاى اولياى خدا بود. در راه خدا كمر همت بسته بود و دلسوزانه و با جديت و تلاشِ پيگير عمل مىكرد، و در راه خدا سرزنش ملامت كنندگان تأثيرى در او نداشت.
و اين در حالى بود كه شما در زندگى راحت و در كمال آرامش و امنيت و نشاط بوديد، و در رفاه زندگى خوش مىگذرانديد. غذاى لذيذ مىخورديد و آب زلال مىنوشيديد و انتظار رسيدن بلاها را بر ما داشتيد و منتظر شنيدن اخبار آن بوديد! (25)و چون جنگى شدت مىگرفت خود را كنار مىكشيديد، و هنگام كارزار و جنگ فرار مىكرديد.
1ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ب» و «ح»: برسوله. و في «ز»: بمحمد و آله. و في «ط»: حتى انقذكم اللَّه تعالى برسوله. و في «ى»: فأنقذكم اللَّه عز و جل بأبى. و في «ع»: فأنقذكم اللَّه بنبيه صلى اللَّه عليه و آله.
2ـ «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: ما منى. منى ببهم الرجال إلى ابتلى بالشجعان منهم. و قولها عليهاالسلام «بعد اللتيا والتى» أي بعد الشدائد والأمور العظيمة.
3ـ «ح»: مكان «و مرده أهل الكتاب» هكذا: و بعد لفيف من ذوائب العرب. والمراد ما اجتمع من اعزاء القوم و اشرافهم من قبائل شتى.
4ـ «ب» و «ج» و «ى»: حشوا. و في «ح»: احشوا، بمعنى اوقدوا
5ـ سورة المائدة: الآية 64. و كلمه «اطفاها اللَّه» ليست في «ح» و «ى».
6ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و. «ع»: و كلما.
7ـ «ب»: للضلال. «ح» و «ى»: للضلالة. «د» و «ز» و «ط»: قرن الشيطان. و في الشافي: قرن للشيطان. «ن»: قرن للشيطان. «ن» خ ل: قرن من الضلالة. «ع»: نجم ناجم بالضلال. نجم قرن أي ظهرت القوة. و قرن الشيطان أي متابعيه.
8ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و فغرت، و في «ج» هكذا: و فغز فاغر. و في «ح» و «ط» و «ع»: فاغره للمشركين. والمراد أن الطائفة العاديه من المشركين فتحت فاها للهجوم على المسلمين.
9ـ «ب»: بأخيه. واللهوات جمع لهاة و هي اللحمة في أقصى سقف الفم.
10ـ الزيادة من «ه» و «س».
11ـ «د» و «ز»: جناحها. «ح»: سماكها. والصماخ: الأذن، والاخمص: ما لا يصيب الأرض من باطن القدم و ربما يراد به القدم كلها. أي فلا يرجع حتى يطأ و يدوس آذان المشركين بباطن قدمه. والسماك: المرتفع، أي لا يرجع في الحرب حتى يطا أعلى من فيها ممن يقاتله و يبارزه بأخمصه.
12ـ هكذا في «ع»، و في «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: بحده، و في «و» و «ط» والشافي: و يطفى عايده لهبها بسيفه. و في «و» خ ل و «ط» خ ل: و يخمد لهيبها («ط» خ ل: لهبها) بحده. و في «ح»: و يخمد حر لهبها بحده.
13ـ الزيادة من «ج» و «ع»، و في «ه»: و يخمد لهبها بحده مكظوظا في طاعه اللَّه و طاعه رسوله مشمرا... و في «س»: كدودا مكان «مكدودا»، و هو بمعنى كثير الكد والجهد في الأمور. والمكظوظ: المهتم، والمكدود: من بلغه التعب، والدووب: المجد والمتعب.
14ـ الزيادة من «د» و «ز». و من قولها عليهاالسلام «مجتهداً» إلى «و انتم» لا يوجد في «ى» و «ط» و «ح» إلا أن في الأخير عبارة «مشمراً ناصحاً» موجودة.
15ـ «د» خ ل و «ز»: سيد أولياء اللَّه.
16ـ مشمرا أي مجدّاً، والكدح: الاجتهاد في العمل والسعي.
17ـ الزيادة من «د».
18ـ الزيادة من «ألف».
19ـ الزيادة من «د» و «ز».
20ـ الزيادة من «ه».
21ـ «ألف»: و أنتم في بلهنيه آمنون وادعون فرحون تتوكفون... و في «ج»: و أنتم في رفهينه و رفغينه وادعون آمنون تتوكفون... و في «ب»: و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه...، و في «د» و «ز»: و أنتم في رفاهيه من العيش («ز»: رفاهة العيش) وادعون فاكهنون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون... و في «ه»: و أنتم في بلهنيه وادعون و في رفاهية فكهون تأكلون العفو و تشربون الصفو تتوكفون... و في «ح»: و أنتم في رفاهية وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه... و في «ط» والشافي: و أنتم في رفاهية فاكهون آمنون وادعون حتى إذا اختار اللَّه. و في «ى»: و أنتم في رفاهية آمنون وادعون توكفون... و في «ع» مكدودا دووبا في ذات اللَّه عز و جل و أنتم وادعون في رفاهية آمنون تتوكفون... و قوله «العفو»: السهل الهنيى. بلهنيه: سعة و رفاهية، الوادع: الساكن، والفكه: طيب النفس. 22ـ «ج»: عن. توكف الخبر: انتظر ظهوره.
23ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ألف»: تنكصون عند النزال على الاعقاب حتى أقام اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه و آله عمود الدين فلما اختار... و في «ز»: تفرون من القتال. و في «ع»: و تنكصون عند النزال و ترمقون ما يصير إليه الحال حتى اختار....
24ـ يعنى او را به قلب دشمن مىفرستاد.
25ـ «ج»: و شما در آسايش و وسعت، در نهايت آرامش و امنيت، منتظر اخبار بوديد.
على عليهالسلام في ابلاغ الرسالة الالهية فأنقذكم (اللَّه تبارك و تعالى) (1) بنبيه محمد صلى اللَّه عليه و آله، بعد اللتيا والتى، و بعد أن منى (2) ببهم الرجال و ذؤبان العرب و مرده أهل الكتاب. (3)
كلما اوقدوا (4)نارا للحرب اطفاها اللَّه (5) ، أو (6) ، نجم قرن الضلالة (7) أو فغرت (8) فاغرة من المشركين قذف أخاه (9)(عليّاً) (10)في لهواتها، فلا ينكفىء حتى يطأ صماخها (11)باخصمه، و يخمد لهبها بحد سيفه (12)، مكدودا (دووبا) (13)في ذات اللَّه (مجتهدا في أمر اللَّه) (14)قريبا من رسولاللَّه سيّداً في أولياء اللَّه (15)، مشمراً ناصحاً (16)مجدّاً كادحاً، (لا تأخذه في اللَّه لومة لائم). (17) و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون (فرحون) (18)و فى رفاهية (من العيش) (19)فكهون (تأكلون العفو و تشربون الصفو) (20)، تتربصون بنا الداوئر (21)
تتوكفون الأخبار، و تنكصون عند (22)النزال، (و تفرون عند القتال). (23)
على عليهالسلام در تبليغ رسالت
تا آنكه خداوند تبارك و تعالى به بركت پيامبر حضرت محمد صلى اللَّه عليه و آله شما را بعد از اين همه سختيها نجات داد، و بعد از آنكه او گرفتار پهلوانان كفار و گرگان عرب و گردنكشان اهل كتاب گرديد، هرگاه كه آتشِ جنگ را مىافروختند خداوند آن را خاموش مىنمود و هر زمان كه قدرت پيروان ضلالت ظاهر مىشد يا دشمنان مشرك دهان خود را براى از بين بردن شما باز مىكردند برادرش على را براى نابودى آنان به عمق دهانشان مىافكند. (24)او هم تا گوشهاى آنان را پايمال نمىكرد، و آتش آنان را با تيزى شمشيرش خاموش نمىنمود باز نمىگشت.
او (على عليهالسلام) كسى بود كه در راه خدا سختى و مشكلات را تحمل مىكرد و استقامت از خود نشان مىداد، و نزديكترين اشخاص به پيامبر و آقاى اولياى خدا بود. در راه خدا كمر همت بسته بود و دلسوزانه و با جديت و تلاشِ پيگير عمل مىكرد، و در راه خدا سرزنش ملامت كنندگان تأثيرى در او نداشت.
و اين در حالى بود كه شما در زندگى راحت و در كمال آرامش و امنيت و نشاط بوديد، و در رفاه زندگى خوش مىگذرانديد. غذاى لذيذ مىخورديد و آب زلال مىنوشيديد و انتظار رسيدن بلاها را بر ما داشتيد و منتظر شنيدن اخبار آن بوديد! (25)و چون جنگى شدت مىگرفت خود را كنار مىكشيديد، و هنگام كارزار و جنگ فرار مىكرديد.
1ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ب» و «ح»: برسوله. و في «ز»: بمحمد و آله. و في «ط»: حتى انقذكم اللَّه تعالى برسوله. و في «ى»: فأنقذكم اللَّه عز و جل بأبى. و في «ع»: فأنقذكم اللَّه بنبيه صلى اللَّه عليه و آله.
2ـ «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: ما منى. منى ببهم الرجال إلى ابتلى بالشجعان منهم. و قولها عليهاالسلام «بعد اللتيا والتى» أي بعد الشدائد والأمور العظيمة.
3ـ «ح»: مكان «و مرده أهل الكتاب» هكذا: و بعد لفيف من ذوائب العرب. والمراد ما اجتمع من اعزاء القوم و اشرافهم من قبائل شتى.
4ـ «ب» و «ج» و «ى»: حشوا. و في «ح»: احشوا، بمعنى اوقدوا
5ـ سورة المائدة: الآية 64. و كلمه «اطفاها اللَّه» ليست في «ح» و «ى».
6ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و. «ع»: و كلما.
7ـ «ب»: للضلال. «ح» و «ى»: للضلالة. «د» و «ز» و «ط»: قرن الشيطان. و في الشافي: قرن للشيطان. «ن»: قرن للشيطان. «ن» خ ل: قرن من الضلالة. «ع»: نجم ناجم بالضلال. نجم قرن أي ظهرت القوة. و قرن الشيطان أي متابعيه.
8ـ «ب» و «ج» و «ز» و «ى»: و فغرت، و في «ج» هكذا: و فغز فاغر. و في «ح» و «ط» و «ع»: فاغره للمشركين. والمراد أن الطائفة العاديه من المشركين فتحت فاها للهجوم على المسلمين.
9ـ «ب»: بأخيه. واللهوات جمع لهاة و هي اللحمة في أقصى سقف الفم.
10ـ الزيادة من «ه» و «س».
11ـ «د» و «ز»: جناحها. «ح»: سماكها. والصماخ: الأذن، والاخمص: ما لا يصيب الأرض من باطن القدم و ربما يراد به القدم كلها. أي فلا يرجع حتى يطأ و يدوس آذان المشركين بباطن قدمه. والسماك: المرتفع، أي لا يرجع في الحرب حتى يطا أعلى من فيها ممن يقاتله و يبارزه بأخمصه.
12ـ هكذا في «ع»، و في «ألف» و «ب» و «ه» و «ى»: بحده، و في «و» و «ط» والشافي: و يطفى عايده لهبها بسيفه. و في «و» خ ل و «ط» خ ل: و يخمد لهيبها («ط» خ ل: لهبها) بحده. و في «ح»: و يخمد حر لهبها بحده.
13ـ الزيادة من «ج» و «ع»، و في «ه»: و يخمد لهبها بحده مكظوظا في طاعه اللَّه و طاعه رسوله مشمرا... و في «س»: كدودا مكان «مكدودا»، و هو بمعنى كثير الكد والجهد في الأمور. والمكظوظ: المهتم، والمكدود: من بلغه التعب، والدووب: المجد والمتعب.
14ـ الزيادة من «د» و «ز». و من قولها عليهاالسلام «مجتهداً» إلى «و انتم» لا يوجد في «ى» و «ط» و «ح» إلا أن في الأخير عبارة «مشمراً ناصحاً» موجودة.
15ـ «د» خ ل و «ز»: سيد أولياء اللَّه.
16ـ مشمرا أي مجدّاً، والكدح: الاجتهاد في العمل والسعي.
17ـ الزيادة من «د».
18ـ الزيادة من «ألف».
19ـ الزيادة من «د» و «ز».
20ـ الزيادة من «ه».
21ـ «ألف»: و أنتم في بلهنيه آمنون وادعون فرحون تتوكفون... و في «ج»: و أنتم في رفهينه و رفغينه وادعون آمنون تتوكفون... و في «ب»: و أنتم في بلهنيه وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه...، و في «د» و «ز»: و أنتم في رفاهيه من العيش («ز»: رفاهة العيش) وادعون فاكهنون آمنون تتربصون بنا الدوائر و تتوكفون... و في «ه»: و أنتم في بلهنيه وادعون و في رفاهية فكهون تأكلون العفو و تشربون الصفو تتوكفون... و في «ح»: و أنتم في رفاهية وادعون آمنون حتى إذا اختار اللَّه... و في «ط» والشافي: و أنتم في رفاهية فاكهون آمنون وادعون حتى إذا اختار اللَّه. و في «ى»: و أنتم في رفاهية آمنون وادعون توكفون... و في «ع» مكدودا دووبا في ذات اللَّه عز و جل و أنتم وادعون في رفاهية آمنون تتوكفون... و قوله «العفو»: السهل الهنيى. بلهنيه: سعة و رفاهية، الوادع: الساكن، والفكه: طيب النفس. 22ـ «ج»: عن. توكف الخبر: انتظر ظهوره.
23ـ الزيادة من «د» و «ز»، و في «ألف»: تنكصون عند النزال على الاعقاب حتى أقام اللَّه بمحمد صلى اللَّه عليه و آله عمود الدين فلما اختار... و في «ز»: تفرون من القتال. و في «ع»: و تنكصون عند النزال و ترمقون ما يصير إليه الحال حتى اختار....
24ـ يعنى او را به قلب دشمن مىفرستاد.
25ـ «ج»: و شما در آسايش و وسعت، در نهايت آرامش و امنيت، منتظر اخبار بوديد.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
رفتار مردم بعد از رحلت پيامبر
یا رب
ما أظهره الناس بعد وفاة صاحب الرسالة فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه (و مأوى أصفيائه) (1)(و أتم عليه ما وعده) (2)، ظهرت فيكم حسيكه النفاق (3) و سمل (4) جلباب الدين (و أخلق ثوبه و نحل عظمه و أودت رمته) (5)و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الأقلين (6) و هدر فنيق المبطلين. (7)فخطر (8) في عرصاتكم.
و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه (9)هاتفا بكم. (فدعاكم) (10)فألفاكم لدعوته (11)مستجيبين و للغرة (12)فيه ملاحظين.
ثم استنهضكم فوجدكم (ناهضين) (13)خفافا و أحمشكم (14) فألفاكم غضابا، فوسمتم (15)غير إبلكم و أوردتموها (16)غير شربكم. (17)
هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر. (18)بدارا (19)زعمتم خوف الفتنة! ألا في الفتنة سقطوا، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين. (20)
فهيهات منكم و كيف بكم و أنّى تؤفكون؟! و كتاب اللَّه بين أظهركم.
أموره ظاهرة و أحكامه زاهرة و أعلامه باهرة و زواجره لائحة و أوامره واضحة قد خلفتموه و راء ظهوركم. (21)
أرغبة (ويحكم) (22)عنه تريدون (23)أم بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا. (24)و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين. (25)
ثم لم تلبثوا إلا ريث (26) أن تسكن نفرتها (27)و يسلس قيادها، (ثم أخذتم تورون وقدتها و تهيجون جمرتها) (28)(و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى و اطفاء أنوار الدين الجلى و اهمال (29)سنن لنبي الصفي). (30)
تشربون حسوا في ارتغاء (31) (و تمشون لأهله و ولده في الخمر (32)والضراء). (33)و نصبر (34)منكم على مثل حز المدى (و وخز السنان في الحشا). (35)
رفتار مردم بعد از رحلت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
هنگامى كه خداوند جايگاه انبيا و منزلگاه برگزيدگانش را براى او اختيار نمود و آنچه به او وعده داده بود به اتمام رساند كينه و دشمنى ناشى از نفاق شما ظاهر گرديد، و پوشش دين كهنه شد و جامهاش مندرس و استخوانش ضعيف گرديد، و آن قدرت ضعيف از بين رفت. خشم فروخوردهى گمراهان به تكلم درآمد، و گمنام ذليلان ظاهر شد، و شخص مورد قبول اهل باطل صدا درآورد، و در عرصهى شما قدرتنمايى كرد. (36)شيطان از كمينگاه خود سر برآورد و شما را بسوى خود خواند و شما را دعوت نمود و ديد كه دعوت او را اجابت مىنماييد و آمادهى فريب خوردن از او هستيد، و چون شما را به قيام بر عليه حق خواند قيام و سرعت قبول شما را يافت، و چون شما را بر ضد حق به غضب و خشم در آورد شما را غضبناك ديد. پس شتر ديگران را براى خود علامتگذارى نموديد و آن را به آبى كه از آن شما نبود حاضر كرديد. تمام اين قضايا در حالى بود كه فاصلهى زيادى نشده و زخم هنوز وسيع بود و جراحت هنوز التيام نيافته و پيامبر هنوز دفن نگرديده بود! (با نيرنگ و دروغ بر مردم جلوه داديد كه حضورتان در سقيفه براى دفع فتنه بوده است). به گمان ترس از بروز فتنه به سرعت اقدام كرديد ولى بدانيد كه در فتنه سقوط كرديد و جهنم كافران را از هر سو در بر مىگيرد.
اين كارها از شما بعيد بود و چگونه چنين كارى كرديد و به كجا بازمىگرديد، با اينكه كتاب خدا در بين شماست؟! كتابى كه امورش ظاهر و احكامش نورانى و علامتهايش واضح و نواهيش تبيين شده و اوامرش روشن است. به چنين كتاب خدايى پشت نموديد.
واى بر شما! آيا مىخواهيد از او روى گردانيد يا به غير آنچه كه در آن است حكم كنيد؟ بد جايگزينى براى ظالمان است، و كسى كه غير اسلام را به عنوان دين برگزيند از او قبول نمىشود و در آخرت از زيانكاران خواهد بود.
سپس درنگ نكرديد مگر به مقدار آرام شدن فتنه و جاى گرفتن قلادهى آن كه شروع نموديد در برافروختن شعلههاى فتنه و برانگيختن هيزمهاى آن و نداى شيطان مكار را اجابت كرديد و شروع به خاموش كردن انوار دينى روشن و بىاعتنايى به سنتهاى پيامبر برگزيده نموديد.
به ظاهر طرفدارى از دين مىنماييد در حالى كه در باطن به نفع خود عمل مىكنيد و نسبت به اهلبيت و فرزندانش با حيله و نيرنگ رفتار مىكنيد(37) ما در مقابل اذيتهاى شما صبر مىكنيم مانند صبر كسى كه با چاقوهاى بزرگ و پهن اعضايش را قطعه قطعه كنند و تيزى نيزه را در بدنش فروبرند!
1ـ الزيادة ليست في «ب» و «ج». و في «ه». «ع»: محل اصفيائه. «ح»:... دار اوليائه و محل انبيائه ظهرت حسكه النفاق. «ى»: فلما اختار اللَّه تعالى لرسوله ما عنده لرسله ظهرت حسكه النفاق. «س»: فلما اختار اللَّه تعالى لرسوله دار أوليائه، نطق كاظم و نبغ...
2ـ الزيادة من «ج». و في الشافي: حتى إذا اختار اللَّه لنبيه دار أنبيائه ظهرت حسيكه النفاق.
3ـ «د» و «ز»: ظهر فيكم حسكه النفاق. «ح» و «ط» و «ى» و «ع»: ظهرت حسكه النفاق. والحسيكه والحسكه كلاهما بمعنى العداوة والحقد، و في «ب»: خله النفاق، والمراد من الخلة: البقية.
4ـ «ألف» و «ه»: انسمل، «ز»: اسمل: «ح» استهتك. سمل الثوب: بلى. و استهتك أي هتك ستره من غير مبالاةٍ.
5ـ الزيادة من «ألف» و «ى»، و في «ه»: انسمل جلباب الدين و اخلق عهده و انتقض عقده و نطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ى»: و سمل جلباب الاسلام و اخلولق ثوبه و نحل عظمه و ارتث دميمه. اودت رمته: أي هلكت ما بلى من عظامه.
6ـ «ألف» و «ى»: و ظهر نابغ و نبغ خامل و نطق كاظم و هدر... و في «ج»: و سمل جلباب الإسلام فنطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ع»: و نطق كاظم و نبغ خامل. و في «ب» و «ز» و «ح» و «ط»: خامل الافلين و هدر... و في «س»: و نبع جاهل و اطلع الشيطان رجسه في مغرزه. و في الشافي: خامل الافكين. نبغ خامل: أي ظهر و طلع من كان وضيعا لايعرف.
7ـ «ألف» و «ه» و «ع»: الباطل. «ج»: الكفر. والفنيق: الفحل من الابل. والهدير: ترديد الصوت في الحنجرة.
8ـ «ألف» و «ج» و «ه» و «ح» و «ع»: يخطر. «ى»: يهدر. و يخطر بمعنى يتبختر.
9ـ «ألف»: معرسه صارخا بكم فالفاكم غضابا... و في «ه» و «و» و «ط» و «س»: صارخا بكم. «ى»: مصرعه. «ع»: فاطلع الشيطان رأسه من مغرسه صارخا بكم، فوجدكم لدعوته... والمراد من المغرز: المكمن، و من المعرس: محل الاستراحه، و من المصرع: انه لما توفى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله قام الشيطان من مصرعه بعد ما صرع ببعث رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
10ـ الزيادة من «و» و «ط» والشافي.
11ـ «ب» و «ج» و «ح» و «س»: فوجدكم لدعائه. «ى»: فألفاكم لدعائه. «ه»: فألفاكم لدعوته مصيخين. «ح»: فألفاكم لدعوته مجيبين. والهتاف: الصياح، والفاكم أي وجدكم. والإصاخة: الاستماع.
12ـ «د» و «ز»: للعزة. «ى»: لغروره. «ح»: و لعزمه متطاولين. «س» و «ن» و «ع»: و للغرة ملاحظين.
13ـ الزيادة من «ز».
14ـ «ب»: أجمشكم. «د»: أحشمكم. «ى»: أحثكم. «س»: أحمكسم. و في «ز»: غضبانا، مكان «غضابا». و في «ن»: فوجدكم غضابا. و في «ع»: و استنهضكم فوجدكم إليه سراعا و أحمشكم فألفاكم لدعوته غضابا. و أحمشكم أي أغضبكم.
15ـ «ألف» و «ه»: فخطمتم. «س»: فاسمتم.
16ـ «د» و «ح» و «ى» والشافي: طوردتم. «د» خ ل و «و» و «ز» و «ط» و «ع»: أوردتم.
17ـ «ج» و «ى»: شربا ليس لكم، و في «د» و «ز»: غير مشربكم.
18ـ والكلم رحيب أي الجرح واسع، و لما يندمل أي لم يصلح بعد.
19ـ «ب» خ ل والشافي: إنما. «د» و «ز»: ابتدارا. «ح»: حذرا. «ع»: انذارا. والبدار أي الاسراع. و في «و» و «ط»: بماذا زعتم... و في «س»: والرسول لما يقبر بدار، ازعمتم خوف الفتنة. و في «ى»: وردتم شرابا ليس لكم بدارا، و زعمتم خوف الفتنة، إلا في الفتنة سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لم يقبر، فهيهات منكم...
20ـ سورة التوبة: الآية 49.
21ـ العبارات من قولها عليهاالسلام «فهيهات منكم» إلى هنا هكذا في «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ح» و «ط» والشافي: فهيهات منكم («و»: فيكم، «ح»: بكم) و أنّى بكم («ح»: لكم) و أنّى تؤفكون و («ب» و «و»: هذا) كتاب اللَّه بين أظهركم («ب»: و) زواجره بينه و شواهده لائحه و أوامره واضحة. و في «ج»: فهيهات منكم و كيف بكم و أنّى توفكون و كتاب اللَّه جل و عز بين أظهركم قائمه فرائضه واضحة دلائله نيره شرائعه، زواجره واضحة و أوامره لائحه. و في «ى»: و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره ظاهرة و أوامره لائحة و دلائله واضحة ارغبه عنه؟! فبئس للظالمين بدلا... و في «س»: هذا و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره بينه و أوامره لائحه رغبة عنه بئس للظالمين بدلا. الا و من يبتغ... و في «ألف» تفاوت ليس باليسير هكذا: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى توفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم؟ زواجره لائحة و أوامره لامحه و دلائله واضحة و اعلامه بينه و قد خلفتموه رغبة عنه فئبس للظالمين بدلا ثم لم تلبثوا...، و في «ه»: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى تؤفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره قاهرة و أوامره لائحة و ادلته واضحة و أعلامه بيّنة. ارغبه و يحكم عنه؟ بئس للظالمين بدلا، ثم لم تريثوا بعد اجتهاد إلا ريثما سكنت نفرتها و أسلس قيادها... و في «ع»: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى تؤفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم شرائعه واضحه و زواجره و أوامره لائحة رغبة عنه إلى ما سواه بئس للظالمين بدلا... و قد أورد الآية المباركة من سوره آلعمران «و من يبتغ..» في «ألف» بعد قوله «لقوم يوقنون» بعد صفحة.
22ـ الزيادة من «ه».
23ـ «ب» و «ز»: تدبرون.
24ـ سورة الكهف: الآية 50.
25ـ سوره آلعمران: الآية 85. و في «ح»: إلّا و من يبتغ... و من قولها عليهاالسلام: «فهيهات منكم» إلى هنا ليست في «س».
26ـ «ى»: ريثما. «ج»: هذا ثم لم تبرحوا ريثا، و قال بعضهم: هذا و لم يريثوا اختها إلا ريث. «ع»: هذا و لم تلبثوا بعد اختها إلا ريث سكوتى حتى نفر نهادها و سلس قيادها. والريث هو الحد والقدر، و بمعنى الابطاء أيضا. و في «س»: هذا ثم لم يريثوا. و من قولها عليهاالسلام «ثم لم تلبثوا...» إلى قولها عليهاالسلام «و وخز السنان في الحشا» ليست في «ح». و من قولها عليهاالسلام ثم اخذتم...» إلى قولها عليهاالسلام «في الحشا» ليست في «ى».
27ـ «ه»: ثم لم تريثوا بعد اجتهاد إلا ريثما سكنت نفرتها، و اسلس قيادها. «ط»: ان تسكن نفس نغرتها تسرون حسوا... و نفرتها أي عدم انقيادها. و أسلس قيادها أي سهل أمرها و هان صعبها.
28ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب».
29ـ «د» خ ل و «ز»: اهماد. اهماد النار: اطفاوها بالكلية.
30ـ الزيادة من «د» و «ز».
31ـ «ألف» و «ه» و «ط»: والشافي: تسرون حسوا فى ارتغاء. («الف»: بارتغاء). «ع»: يسرون حسوا في ارتغاء. «ب»: ثم لم تريثوا الا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا و تسرون في ارتغاء. «ن»: و تشربون... و قولها عليهاالسلام «تسرون حسوا في الارتغاء» مثل معناه: تظهرون خلاف ما تضمرون. والارتغاء: شرب رغوه اللبن، و اصله: الرجل يؤتى باللبن فيظهر انه يريد الرغوه خصاه فيشربها و مع ذلك يحسو من اللبن سرا.
32ـ «د»: الخمره. «ز»: الجهراء. والخمر ما واراك من شجر و غيره، والضراء: الشجر الملتف في الوادى.
33ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب».
34ـ «د»: و يصير. «ز»: يصير. «ه» و «س»: و نحن نصبر منكم على مثل و خز المدى.
35ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب» و «ه» و «و» «س». و في «ز» جز المدى. و في «ن»: حد المدى.
36ـ در اينجا حضرت فاطمه عليهاالسلام حالت حاكم بر اجتماع پس از رحلت پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله، را توصيف فرمودهاند و با بكار بردن كنايات دقيق عمق فاجعهاى كه در جامعهى مسلمين بوقوع پيوسته بود را ترسيم نمودهاند. در قسمت اول از بين بردن ظواهر دين و ظهور نفاق را مطرح فرموده و مرحلهى دوم اوصاف حاكم غاصب از جهت پستى و بىارزشى و بىشخصيتى و سابق باطلش را بيان نمودهاند.
37ـ دو جمله «تشربون حسوا في ارتغاء و تمشون لاهله و ولده في الخمر والضراء» اشاره به دو ضربالمثل عربى است كه اولى به معناى كسى است كه در ظاهر نشان مىدهد فقط خامه روى شير را مىخورد ولى گاهى از شير هم مىنوشد، و دومى به معناى كسى است كه در كار مهمى خود را مخفى مىكند و از مخفيگاه ناظر ماجرا است. يعنى مردم در كمك به اهلبيت عليهمالسلام خود را مخفى كردند و از دور ناظر ماجرا بودند.
ما أظهره الناس بعد وفاة صاحب الرسالة فلما اختار اللَّه لنبيه دار انبيائه (و مأوى أصفيائه) (1)(و أتم عليه ما وعده) (2)، ظهرت فيكم حسيكه النفاق (3) و سمل (4) جلباب الدين (و أخلق ثوبه و نحل عظمه و أودت رمته) (5)و نطق كاظم الغاوين و نبغ خامل الأقلين (6) و هدر فنيق المبطلين. (7)فخطر (8) في عرصاتكم.
و أطلع الشيطان رأسه من مغرزه (9)هاتفا بكم. (فدعاكم) (10)فألفاكم لدعوته (11)مستجيبين و للغرة (12)فيه ملاحظين.
ثم استنهضكم فوجدكم (ناهضين) (13)خفافا و أحمشكم (14) فألفاكم غضابا، فوسمتم (15)غير إبلكم و أوردتموها (16)غير شربكم. (17)
هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لما يقبر. (18)بدارا (19)زعمتم خوف الفتنة! ألا في الفتنة سقطوا، و إن جهنم لمحيطة بالكافرين. (20)
فهيهات منكم و كيف بكم و أنّى تؤفكون؟! و كتاب اللَّه بين أظهركم.
أموره ظاهرة و أحكامه زاهرة و أعلامه باهرة و زواجره لائحة و أوامره واضحة قد خلفتموه و راء ظهوركم. (21)
أرغبة (ويحكم) (22)عنه تريدون (23)أم بغيره تحكمون؟ بئس للظالمين بدلا. (24)و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه و هو في الآخرة من الخاسرين. (25)
ثم لم تلبثوا إلا ريث (26) أن تسكن نفرتها (27)و يسلس قيادها، (ثم أخذتم تورون وقدتها و تهيجون جمرتها) (28)(و تستجيبون لهتاف الشيطان الغوى و اطفاء أنوار الدين الجلى و اهمال (29)سنن لنبي الصفي). (30)
تشربون حسوا في ارتغاء (31) (و تمشون لأهله و ولده في الخمر (32)والضراء). (33)و نصبر (34)منكم على مثل حز المدى (و وخز السنان في الحشا). (35)
رفتار مردم بعد از رحلت پيامبر صلى اللَّه عليه و آله
هنگامى كه خداوند جايگاه انبيا و منزلگاه برگزيدگانش را براى او اختيار نمود و آنچه به او وعده داده بود به اتمام رساند كينه و دشمنى ناشى از نفاق شما ظاهر گرديد، و پوشش دين كهنه شد و جامهاش مندرس و استخوانش ضعيف گرديد، و آن قدرت ضعيف از بين رفت. خشم فروخوردهى گمراهان به تكلم درآمد، و گمنام ذليلان ظاهر شد، و شخص مورد قبول اهل باطل صدا درآورد، و در عرصهى شما قدرتنمايى كرد. (36)شيطان از كمينگاه خود سر برآورد و شما را بسوى خود خواند و شما را دعوت نمود و ديد كه دعوت او را اجابت مىنماييد و آمادهى فريب خوردن از او هستيد، و چون شما را به قيام بر عليه حق خواند قيام و سرعت قبول شما را يافت، و چون شما را بر ضد حق به غضب و خشم در آورد شما را غضبناك ديد. پس شتر ديگران را براى خود علامتگذارى نموديد و آن را به آبى كه از آن شما نبود حاضر كرديد. تمام اين قضايا در حالى بود كه فاصلهى زيادى نشده و زخم هنوز وسيع بود و جراحت هنوز التيام نيافته و پيامبر هنوز دفن نگرديده بود! (با نيرنگ و دروغ بر مردم جلوه داديد كه حضورتان در سقيفه براى دفع فتنه بوده است). به گمان ترس از بروز فتنه به سرعت اقدام كرديد ولى بدانيد كه در فتنه سقوط كرديد و جهنم كافران را از هر سو در بر مىگيرد.
اين كارها از شما بعيد بود و چگونه چنين كارى كرديد و به كجا بازمىگرديد، با اينكه كتاب خدا در بين شماست؟! كتابى كه امورش ظاهر و احكامش نورانى و علامتهايش واضح و نواهيش تبيين شده و اوامرش روشن است. به چنين كتاب خدايى پشت نموديد.
واى بر شما! آيا مىخواهيد از او روى گردانيد يا به غير آنچه كه در آن است حكم كنيد؟ بد جايگزينى براى ظالمان است، و كسى كه غير اسلام را به عنوان دين برگزيند از او قبول نمىشود و در آخرت از زيانكاران خواهد بود.
سپس درنگ نكرديد مگر به مقدار آرام شدن فتنه و جاى گرفتن قلادهى آن كه شروع نموديد در برافروختن شعلههاى فتنه و برانگيختن هيزمهاى آن و نداى شيطان مكار را اجابت كرديد و شروع به خاموش كردن انوار دينى روشن و بىاعتنايى به سنتهاى پيامبر برگزيده نموديد.
به ظاهر طرفدارى از دين مىنماييد در حالى كه در باطن به نفع خود عمل مىكنيد و نسبت به اهلبيت و فرزندانش با حيله و نيرنگ رفتار مىكنيد(37) ما در مقابل اذيتهاى شما صبر مىكنيم مانند صبر كسى كه با چاقوهاى بزرگ و پهن اعضايش را قطعه قطعه كنند و تيزى نيزه را در بدنش فروبرند!
1ـ الزيادة ليست في «ب» و «ج». و في «ه». «ع»: محل اصفيائه. «ح»:... دار اوليائه و محل انبيائه ظهرت حسكه النفاق. «ى»: فلما اختار اللَّه تعالى لرسوله ما عنده لرسله ظهرت حسكه النفاق. «س»: فلما اختار اللَّه تعالى لرسوله دار أوليائه، نطق كاظم و نبغ...
2ـ الزيادة من «ج». و في الشافي: حتى إذا اختار اللَّه لنبيه دار أنبيائه ظهرت حسيكه النفاق.
3ـ «د» و «ز»: ظهر فيكم حسكه النفاق. «ح» و «ط» و «ى» و «ع»: ظهرت حسكه النفاق. والحسيكه والحسكه كلاهما بمعنى العداوة والحقد، و في «ب»: خله النفاق، والمراد من الخلة: البقية.
4ـ «ألف» و «ه»: انسمل، «ز»: اسمل: «ح» استهتك. سمل الثوب: بلى. و استهتك أي هتك ستره من غير مبالاةٍ.
5ـ الزيادة من «ألف» و «ى»، و في «ه»: انسمل جلباب الدين و اخلق عهده و انتقض عقده و نطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ى»: و سمل جلباب الاسلام و اخلولق ثوبه و نحل عظمه و ارتث دميمه. اودت رمته: أي هلكت ما بلى من عظامه.
6ـ «ألف» و «ى»: و ظهر نابغ و نبغ خامل و نطق كاظم و هدر... و في «ج»: و سمل جلباب الإسلام فنطق كاظم و نبغ خامل و هدر... و في «ع»: و نطق كاظم و نبغ خامل. و في «ب» و «ز» و «ح» و «ط»: خامل الافلين و هدر... و في «س»: و نبع جاهل و اطلع الشيطان رجسه في مغرزه. و في الشافي: خامل الافكين. نبغ خامل: أي ظهر و طلع من كان وضيعا لايعرف.
7ـ «ألف» و «ه» و «ع»: الباطل. «ج»: الكفر. والفنيق: الفحل من الابل. والهدير: ترديد الصوت في الحنجرة.
8ـ «ألف» و «ج» و «ه» و «ح» و «ع»: يخطر. «ى»: يهدر. و يخطر بمعنى يتبختر.
9ـ «ألف»: معرسه صارخا بكم فالفاكم غضابا... و في «ه» و «و» و «ط» و «س»: صارخا بكم. «ى»: مصرعه. «ع»: فاطلع الشيطان رأسه من مغرسه صارخا بكم، فوجدكم لدعوته... والمراد من المغرز: المكمن، و من المعرس: محل الاستراحه، و من المصرع: انه لما توفى رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله قام الشيطان من مصرعه بعد ما صرع ببعث رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله.
10ـ الزيادة من «و» و «ط» والشافي.
11ـ «ب» و «ج» و «ح» و «س»: فوجدكم لدعائه. «ى»: فألفاكم لدعائه. «ه»: فألفاكم لدعوته مصيخين. «ح»: فألفاكم لدعوته مجيبين. والهتاف: الصياح، والفاكم أي وجدكم. والإصاخة: الاستماع.
12ـ «د» و «ز»: للعزة. «ى»: لغروره. «ح»: و لعزمه متطاولين. «س» و «ن» و «ع»: و للغرة ملاحظين.
13ـ الزيادة من «ز».
14ـ «ب»: أجمشكم. «د»: أحشمكم. «ى»: أحثكم. «س»: أحمكسم. و في «ز»: غضبانا، مكان «غضابا». و في «ن»: فوجدكم غضابا. و في «ع»: و استنهضكم فوجدكم إليه سراعا و أحمشكم فألفاكم لدعوته غضابا. و أحمشكم أي أغضبكم.
15ـ «ألف» و «ه»: فخطمتم. «س»: فاسمتم.
16ـ «د» و «ح» و «ى» والشافي: طوردتم. «د» خ ل و «و» و «ز» و «ط» و «ع»: أوردتم.
17ـ «ج» و «ى»: شربا ليس لكم، و في «د» و «ز»: غير مشربكم.
18ـ والكلم رحيب أي الجرح واسع، و لما يندمل أي لم يصلح بعد.
19ـ «ب» خ ل والشافي: إنما. «د» و «ز»: ابتدارا. «ح»: حذرا. «ع»: انذارا. والبدار أي الاسراع. و في «و» و «ط»: بماذا زعتم... و في «س»: والرسول لما يقبر بدار، ازعمتم خوف الفتنة. و في «ى»: وردتم شرابا ليس لكم بدارا، و زعمتم خوف الفتنة، إلا في الفتنة سقطوا و ان جهنم لمحيطه بالكافرين، هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول لم يقبر، فهيهات منكم...
20ـ سورة التوبة: الآية 49.
21ـ العبارات من قولها عليهاالسلام «فهيهات منكم» إلى هنا هكذا في «د» و «ز»، و في «ب» و «و» و «ح» و «ط» والشافي: فهيهات منكم («و»: فيكم، «ح»: بكم) و أنّى بكم («ح»: لكم) و أنّى تؤفكون و («ب» و «و»: هذا) كتاب اللَّه بين أظهركم («ب»: و) زواجره بينه و شواهده لائحه و أوامره واضحة. و في «ج»: فهيهات منكم و كيف بكم و أنّى توفكون و كتاب اللَّه جل و عز بين أظهركم قائمه فرائضه واضحة دلائله نيره شرائعه، زواجره واضحة و أوامره لائحه. و في «ى»: و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره ظاهرة و أوامره لائحة و دلائله واضحة ارغبه عنه؟! فبئس للظالمين بدلا... و في «س»: هذا و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره بينه و أوامره لائحه رغبة عنه بئس للظالمين بدلا. الا و من يبتغ... و في «ألف» تفاوت ليس باليسير هكذا: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى توفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم؟ زواجره لائحة و أوامره لامحه و دلائله واضحة و اعلامه بينه و قد خلفتموه رغبة عنه فئبس للظالمين بدلا ثم لم تلبثوا...، و في «ه»: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى تؤفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم، زواجره قاهرة و أوامره لائحة و ادلته واضحة و أعلامه بيّنة. ارغبه و يحكم عنه؟ بئس للظالمين بدلا، ثم لم تريثوا بعد اجتهاد إلا ريثما سكنت نفرتها و أسلس قيادها... و في «ع»: فهيهات منكم و أين بكم و أنّى تؤفكون و كتاب اللَّه بين أظهركم شرائعه واضحه و زواجره و أوامره لائحة رغبة عنه إلى ما سواه بئس للظالمين بدلا... و قد أورد الآية المباركة من سوره آلعمران «و من يبتغ..» في «ألف» بعد قوله «لقوم يوقنون» بعد صفحة.
22ـ الزيادة من «ه».
23ـ «ب» و «ز»: تدبرون.
24ـ سورة الكهف: الآية 50.
25ـ سوره آلعمران: الآية 85. و في «ح»: إلّا و من يبتغ... و من قولها عليهاالسلام: «فهيهات منكم» إلى هنا ليست في «س».
26ـ «ى»: ريثما. «ج»: هذا ثم لم تبرحوا ريثا، و قال بعضهم: هذا و لم يريثوا اختها إلا ريث. «ع»: هذا و لم تلبثوا بعد اختها إلا ريث سكوتى حتى نفر نهادها و سلس قيادها. والريث هو الحد والقدر، و بمعنى الابطاء أيضا. و في «س»: هذا ثم لم يريثوا. و من قولها عليهاالسلام «ثم لم تلبثوا...» إلى قولها عليهاالسلام «و وخز السنان في الحشا» ليست في «ح». و من قولها عليهاالسلام ثم اخذتم...» إلى قولها عليهاالسلام «في الحشا» ليست في «ى».
27ـ «ه»: ثم لم تريثوا بعد اجتهاد إلا ريثما سكنت نفرتها، و اسلس قيادها. «ط»: ان تسكن نفس نغرتها تسرون حسوا... و نفرتها أي عدم انقيادها. و أسلس قيادها أي سهل أمرها و هان صعبها.
28ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب».
29ـ «د» خ ل و «ز»: اهماد. اهماد النار: اطفاوها بالكلية.
30ـ الزيادة من «د» و «ز».
31ـ «ألف» و «ه» و «ط»: والشافي: تسرون حسوا فى ارتغاء. («الف»: بارتغاء). «ع»: يسرون حسوا في ارتغاء. «ب»: ثم لم تريثوا الا ريث ان تسكن نغرتها تشربون حسوا و تسرون في ارتغاء. «ن»: و تشربون... و قولها عليهاالسلام «تسرون حسوا في الارتغاء» مثل معناه: تظهرون خلاف ما تضمرون. والارتغاء: شرب رغوه اللبن، و اصله: الرجل يؤتى باللبن فيظهر انه يريد الرغوه خصاه فيشربها و مع ذلك يحسو من اللبن سرا.
32ـ «د»: الخمره. «ز»: الجهراء. والخمر ما واراك من شجر و غيره، والضراء: الشجر الملتف في الوادى.
33ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب».
34ـ «د»: و يصير. «ز»: يصير. «ه» و «س»: و نحن نصبر منكم على مثل و خز المدى.
35ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب» و «ه» و «و» «س». و في «ز» جز المدى. و في «ن»: حد المدى.
36ـ در اينجا حضرت فاطمه عليهاالسلام حالت حاكم بر اجتماع پس از رحلت پيامبر اكرم صلى اللَّه عليه و آله، را توصيف فرمودهاند و با بكار بردن كنايات دقيق عمق فاجعهاى كه در جامعهى مسلمين بوقوع پيوسته بود را ترسيم نمودهاند. در قسمت اول از بين بردن ظواهر دين و ظهور نفاق را مطرح فرموده و مرحلهى دوم اوصاف حاكم غاصب از جهت پستى و بىارزشى و بىشخصيتى و سابق باطلش را بيان نمودهاند.
37ـ دو جمله «تشربون حسوا في ارتغاء و تمشون لاهله و ولده في الخمر والضراء» اشاره به دو ضربالمثل عربى است كه اولى به معناى كسى است كه در ظاهر نشان مىدهد فقط خامه روى شير را مىخورد ولى گاهى از شير هم مىنوشد، و دومى به معناى كسى است كه در كار مهمى خود را مخفى مىكند و از مخفيگاه ناظر ماجرا است. يعنى مردم در كمك به اهلبيت عليهمالسلام خود را مخفى كردند و از دور ناظر ماجرا بودند.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
-
- پست: 177
- تاریخ عضویت: پنجشنبه ۹ اردیبهشت ۱۳۸۹, ۱۲:۴۶ ق.ظ
- محل اقامت: تبریز
- سپاسهای ارسالی: 626 بار
- سپاسهای دریافتی: 235 بار
فدك و ارث
یا رب
فدك و الإرث و أنتم الآن تزعمون (1) ان لا ارث لنا (أهل البيت)!! (2) (و لا حظ) (3)أفحكم الجاهلية تبغون؟ و من حسن من اللَّه حكما لقوم يوقنون(4) (أفلا تعلمون؟! بلى، قد تجلى لكم كالشمس الضاحيه أني ابنته). (5)
أيها معشر المسلمين، أأبتز إرث أبي؟ (6) يابن أبيقحافة، أفي كتاب اللَّه أن ترث أباك و لا إرث أبي؟! لقد جئت شيئا فريا! (7)(جرأة منكم على قطيعة الرحم و نكث العهد). (8)
أفعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذتموه وراء ظهوركم؟ (9)إذ يقول اللَّه تبارك و تعالى: «و ورث سليمان داود» (10)(مع ما قص) (11)من خبر يحيى و (12)زكريا إذ قال: «رب فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يرث من آليعقوب» (13)، (و قال: «و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب اللَّه)» (14)، و قال: «يوصيكم اللَّه في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين» (15) و قال: «ان ترك خيراً الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين». (16)
فزعمتم أن لا حظ (17) لي و لا إرث لي من أبي (و لا رحم بيننا)!! (18)أفخصكم اللَّه باية أخرج أبي منها؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون؟! (19)
اولست أنا و أبي من أهل مله واحدة؟ أم أنتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من أبي (20)(و ابن عمى)؟! (21)
فدونكها مخطومة مرحولة مزمومة (22) ، (تكون معك في قبرك و) (23)تلقاك يوم حشك (و نشرك). (24)فنعم الحكم اللَّه والزعيم محمد والموعد القيامة، (25) و عند الساعة يخسر المبطلون (26)(و لا ينفعكم إذ تندمون) (27)، ولكل نبا مستقر (28)و سوف تعلمون (29)من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم. (30)
فدك و ارث
و شما اكنون معتقديد كه ارثى و نصيبى براى ما اهلبيت نيست! آيا در پى حكم جاهليت هستيد؟! و چه حكمى بهتر از حكم الهى براى گروهى است كه يقين دارند؟ آيا نمىدانيد؟! البته كه همچون آفتاب تابنده براى شما روشن است كه من دختر اويم. از شما مسلمانان بعيد است! آيا ارث پدرم بهزور گرفته شود؟
اى پسر ابوقحافه، آيا در كتاب خدا نوشته شده كه تو از پدرت ارث ببرى ولى من از پدرم ارث نبرم؟ مطلبى تعجبآور و متحيركننده آوردهايد كه از روى جرأت بر قطع رحم رسولاللَّه و شكستن پيمان چنين اقدامى كردهايد! آيا از روى عمد كتاب خدا را رها كرده و پشت سر خود افكنديد؟ آنجا كه خداوند تبارك و تعالى مىفرمايد: «و سليمان از داود ارث برد» (31) و آنچه حكايت نموده از قضيهى يحيى و زكريا آنجا كه مىفرمايد:
«پروردگارا... فرزندى به من عنايت فرما كه از من و از آليعقوب ارث ببرد» (32)و فرموده: «و خويشان ميت بعضى بر بعض ديگر در كتاب خدا در ارث بردن تقدم دارند» (33)و فرموده: «خداوند در رابطهى با اولادتان سفارش مىنمايد كه فرزندان پسر دو برابر فرزندان دختر ارث مىبرند» (34)و فرموده: «اگر ميت چيزى بعد از خود باقى بگذارد براى والدين و خويشان به نيكى وصيت نمايد، اين حقى است كه متقين بايد آن را انجام دهند». (35)
گمان نموديد بهرهاى از ارث براى من نيست و از پدرم ارثى به من نمىرسد و بين من و پدرم نسبتى نيست؟! آيا خداوند شما را به آيهاى اختصاص داده كه پدرم را از آن خارج نموده است؟ يا مىگوئيد ما اهل دو مذهب هستيم كه از يكديگر ارث نبريم؟! آيا من و پدرم هر دو اهل يك مذهب نيستيم؟! يا اينكه شما به عام و خاص قرآن از پدرم و پسرعمويم (على عليهالسلام) آگاه تريد؟
اكنون كه فدك را نمىدهى اين مركب زين و افسار شدهى آماده را بردار تا در قبر همراه تو باشد و روز قيامت وبال آن گريبانت را بگيرد. خداوند خوب حكمكنندهاى و حضرت محمد صلى الله عليه و آله خوب زعيمى و قيامت خوب وعدهگاهى است. بعد از مدت كوتاهى پشيمان مىشويد، و در روز قيامت اهل باطل زيان مىكنند، و زمانى پشيمان مىشويد كه براى شما نفعى ندارد، و براى هر خبرى زمان وقوعى است، و بزودى مىفهميد عذاب خوار كننده گريبان چه كسى را مىگيرد و چه كسى است كه عذاب دائمى بر او نازل مىشود.
1ـ «ألف»: و زعمتم. «ح»: و أنتم هؤلاء تزعمون. «س»: و أنتم الذين تزعمون. و في «ى»:... و يسلس قيادها حتى زعمتم...
2ـ الزيادة من «ى». و في شرح ابنميثم و «س»: ان لا إرث لأبي. و في «ن»: ثم أنتم أولاء تزعمون ان لا إرث لي من أبي.
3ـ الزيادة من «ه».
4ـ سورة المائدة: الآية 50. و في المصحف: يبغون. و في «ن»: لقوم يؤمنون.
5ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب» و «ح».
6ـ «د»: أيها المسلمون أأغلب على إرثى (خ ل: ارثيه). «ب»: ويها معشر المهاجرين أأبتز... «ج»: أيها معاشر المسلمه أبتز ارثيه؟ اللَّه ان ترث...، هيهات. «ه»: ويها معشر المسلمه. «س»: ويها معاشر المسلمين ابين ارثيه، أفى اللَّه ان ترث اباك و لا إرث أبيه. «ز»: أيها المسلمون، أغلب في إرثيه. «و» و «ط»: إيها معشر المسلمة المهاجرة، أأبتز إرث أبيه («ط»: أبي)؟ أبي اللَّه في («ط»: أفي) الكتاب يابن أبيقحافة أن ترث أباك و لا أرث ابيه؟ «ح»: أيها معاشر الناس، أبتز إرثيه؟ أفي الكتاب ان ترث... و في شرح ابنميثم: أيها معشر الملة... «ى»: ويحا معشر المسلمين! أأبتز تراث أبي؟ أباللَّه حق أن ترث أباك... «ألف»: يابن أبيقحافه، أبي اللَّه أن ترث... «لقد جئت شيئا فريا» أي شيئا يتحير فيه و يتعجب منه. و «أيها» بمعنى هيهات، و «ويها» كلمه يقولها المنكر للشي على القوم المخاطبين، و «أيها» كلمه تحريض وحث.
7ـ سورة مريم: الآية 27. و من هنا إلى قولها عليهاالسلام «فدونكها مخطومه» ليست في «ح» و «ط» و «ى» و «س».
8ـ الزيادة من «ألف» و «ه».
9ـ «ألف» و «ه»: فعلى عمد ما تركتم كتاب اللَّه بين أظهركم و نبذتموه إذ يقول و ورث...
10ـ سورة النمل: الآية 16.
11ـ «ج»: مع ما اقتص. «ب»: و قال اللَّه عز و جل فيما قص. «د» و «ز»: و قال) فيما اقتص.
12ـ «ب» و «د» و «ز»: ابن.
13ـ سورة مريم: الآيتان 5 و 6. و زاد في «ألف»: و اجعله رب رضيا. و في «ن»: رب هب لي...
14ـ سورة الإنفال: الآية 75. والزيادة ليست في «ألف» و «ج».
15ـ سورة النساء: الآية 11.
16ـ سورة البقرة: الآية 180.
17ـ «ب»: حق «د» و «ز»: حظوه.
18ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ج». و بعده في «ن» هكذا: أيها المسلمون، أفخصكم اللَّه. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «و أنتم الآن» إلى هنا هكذا: و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا، كانكم لم تسمعوا اللَّه يقول: و ورث سليمان داود، و بعض خبر زكريا حيث يقول: فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يزعم زعيمكم أن النبوة والخلافة لا تجتمع لاحد خلافاً على اللَّه تعالى إذ يقول لنبيه داود عليهالسلام يا داود أنا جعلناك خليفه في الأرض ثم جعل ابنه وارثه و جمع فيهما النبوة والخلافة و قال تعالى يوصيكم اللَّه في أولادكم و قال عز و جل أن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين و قال تعالى و اتقوا اللَّه الذى تساءلون به والأرحام و أنت تزعم أن لا إرث لى مع أبي و تحتج بقول لم يقله و لا سمعه أحد منه، و نحن حضنه علمه و عارفو سره و علانيته.
19ـ «ج» و «د»: لايتوارثان. «ن»: أم هل تقولون... «ع»: أفخصكم اللَّه بأية دوننا أخرجنا اللَّه منها أم تقولون أنا أهل ملتين لا نتوارث أم أنت اعلم بمخصوص القرآن منا أبي اللَّه ذلك و رسوله و صالح المؤمنين قد علمنا أن بنوة محمد لا تورث و إنما يورث ما دونها أن النبى صلى اللَّه عليه و آله قد ملكنى فدك في حياته تملكيا صحيحا شرعيا لا شرط فيه و لا رجعه و لا مثنويه، و لم تزل في يدى أحكم فيها برايى و على وكيلى فيها و اللَّه شاهد بذلك على فان كنت لا تسمع قولى و لا تحفل بمقامى فاللَّه حسبى و كهفى و رجاى و أقول كما قال نبى اللَّه يعقوب بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل واللَّه المستعان على ما تصفون، أفحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من اللَّه حكما لقوم يؤقنون اية يا معاشر المسلمين أأبتز ارثيه من أبيه أفي كتاب اللَّه يابن أبيقحافه أن ترث أباك و لا إرث أبي لقد جئت شئيا فريا فدونكها مخطومه...
20ـ «ألف» و «ب»: من النبي.
21ـ الزيادة من «ج» و «د».
22ـ دونك: اسم فعل بمعنى خذ، والضمير راجع إلى فدك. و كلمة «مزمومة» ليست في «ح» و «ط» و «س»، و كلمة «مرحوله» ليست في «ع».
23ـ الزيادة من «ه».
24ـ الزيادة من «ع»، و فيه: و نعم الحكم اللَّه و نعم الزعيم...
25ـ الزيادة من «ألف». و في «ح»: والموعد يوم القيامة.
26ـ «ألف»: و عند الساعة ما تحسرون. «ط» و عند الساعة يحشر المبطلون.
27ـ الزيادة من «د».
28ـ سورة الأنعام: الآية 67.
29ـ و جاء بعد هذا في «ع»: ثم صمتت عليهاالسلام لاستماع الجواب، فقال أبوبكر: لقد صدقت، كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما، إلى آخر ما ذكرناه في رقم 19 باختلاف نذكره في محله.
30ـ سورة هود: الآية 39، و سورة الزمر: الآيتان 39 و 40.
31ـ سورهى نمل: آيهى 16.
32ـ سورهى مريم: آيههاى456.
33ـ سورهى انفال: آيهى 75.
34ـ سورهى نساء: آيهى 11.
35ـ سورهى بقره: آيهى 180.
فدك و الإرث و أنتم الآن تزعمون (1) ان لا ارث لنا (أهل البيت)!! (2) (و لا حظ) (3)أفحكم الجاهلية تبغون؟ و من حسن من اللَّه حكما لقوم يوقنون(4) (أفلا تعلمون؟! بلى، قد تجلى لكم كالشمس الضاحيه أني ابنته). (5)
أيها معشر المسلمين، أأبتز إرث أبي؟ (6) يابن أبيقحافة، أفي كتاب اللَّه أن ترث أباك و لا إرث أبي؟! لقد جئت شيئا فريا! (7)(جرأة منكم على قطيعة الرحم و نكث العهد). (8)
أفعلى عمد تركتم كتاب اللَّه و نبذتموه وراء ظهوركم؟ (9)إذ يقول اللَّه تبارك و تعالى: «و ورث سليمان داود» (10)(مع ما قص) (11)من خبر يحيى و (12)زكريا إذ قال: «رب فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يرث من آليعقوب» (13)، (و قال: «و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب اللَّه)» (14)، و قال: «يوصيكم اللَّه في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين» (15) و قال: «ان ترك خيراً الوصية للوالدين والاقربين بالمعروف حقا على المتقين». (16)
فزعمتم أن لا حظ (17) لي و لا إرث لي من أبي (و لا رحم بيننا)!! (18)أفخصكم اللَّه باية أخرج أبي منها؟ أم تقولون أهل ملتين لا يتوارثون؟! (19)
اولست أنا و أبي من أهل مله واحدة؟ أم أنتم اعلم بخصوص القرآن و عمومه من أبي (20)(و ابن عمى)؟! (21)
فدونكها مخطومة مرحولة مزمومة (22) ، (تكون معك في قبرك و) (23)تلقاك يوم حشك (و نشرك). (24)فنعم الحكم اللَّه والزعيم محمد والموعد القيامة، (25) و عند الساعة يخسر المبطلون (26)(و لا ينفعكم إذ تندمون) (27)، ولكل نبا مستقر (28)و سوف تعلمون (29)من يأتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم. (30)
فدك و ارث
و شما اكنون معتقديد كه ارثى و نصيبى براى ما اهلبيت نيست! آيا در پى حكم جاهليت هستيد؟! و چه حكمى بهتر از حكم الهى براى گروهى است كه يقين دارند؟ آيا نمىدانيد؟! البته كه همچون آفتاب تابنده براى شما روشن است كه من دختر اويم. از شما مسلمانان بعيد است! آيا ارث پدرم بهزور گرفته شود؟
اى پسر ابوقحافه، آيا در كتاب خدا نوشته شده كه تو از پدرت ارث ببرى ولى من از پدرم ارث نبرم؟ مطلبى تعجبآور و متحيركننده آوردهايد كه از روى جرأت بر قطع رحم رسولاللَّه و شكستن پيمان چنين اقدامى كردهايد! آيا از روى عمد كتاب خدا را رها كرده و پشت سر خود افكنديد؟ آنجا كه خداوند تبارك و تعالى مىفرمايد: «و سليمان از داود ارث برد» (31) و آنچه حكايت نموده از قضيهى يحيى و زكريا آنجا كه مىفرمايد:
«پروردگارا... فرزندى به من عنايت فرما كه از من و از آليعقوب ارث ببرد» (32)و فرموده: «و خويشان ميت بعضى بر بعض ديگر در كتاب خدا در ارث بردن تقدم دارند» (33)و فرموده: «خداوند در رابطهى با اولادتان سفارش مىنمايد كه فرزندان پسر دو برابر فرزندان دختر ارث مىبرند» (34)و فرموده: «اگر ميت چيزى بعد از خود باقى بگذارد براى والدين و خويشان به نيكى وصيت نمايد، اين حقى است كه متقين بايد آن را انجام دهند». (35)
گمان نموديد بهرهاى از ارث براى من نيست و از پدرم ارثى به من نمىرسد و بين من و پدرم نسبتى نيست؟! آيا خداوند شما را به آيهاى اختصاص داده كه پدرم را از آن خارج نموده است؟ يا مىگوئيد ما اهل دو مذهب هستيم كه از يكديگر ارث نبريم؟! آيا من و پدرم هر دو اهل يك مذهب نيستيم؟! يا اينكه شما به عام و خاص قرآن از پدرم و پسرعمويم (على عليهالسلام) آگاه تريد؟
اكنون كه فدك را نمىدهى اين مركب زين و افسار شدهى آماده را بردار تا در قبر همراه تو باشد و روز قيامت وبال آن گريبانت را بگيرد. خداوند خوب حكمكنندهاى و حضرت محمد صلى الله عليه و آله خوب زعيمى و قيامت خوب وعدهگاهى است. بعد از مدت كوتاهى پشيمان مىشويد، و در روز قيامت اهل باطل زيان مىكنند، و زمانى پشيمان مىشويد كه براى شما نفعى ندارد، و براى هر خبرى زمان وقوعى است، و بزودى مىفهميد عذاب خوار كننده گريبان چه كسى را مىگيرد و چه كسى است كه عذاب دائمى بر او نازل مىشود.
1ـ «ألف»: و زعمتم. «ح»: و أنتم هؤلاء تزعمون. «س»: و أنتم الذين تزعمون. و في «ى»:... و يسلس قيادها حتى زعمتم...
2ـ الزيادة من «ى». و في شرح ابنميثم و «س»: ان لا إرث لأبي. و في «ن»: ثم أنتم أولاء تزعمون ان لا إرث لي من أبي.
3ـ الزيادة من «ه».
4ـ سورة المائدة: الآية 50. و في المصحف: يبغون. و في «ن»: لقوم يؤمنون.
5ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ب» و «ح».
6ـ «د»: أيها المسلمون أأغلب على إرثى (خ ل: ارثيه). «ب»: ويها معشر المهاجرين أأبتز... «ج»: أيها معاشر المسلمه أبتز ارثيه؟ اللَّه ان ترث...، هيهات. «ه»: ويها معشر المسلمه. «س»: ويها معاشر المسلمين ابين ارثيه، أفى اللَّه ان ترث اباك و لا إرث أبيه. «ز»: أيها المسلمون، أغلب في إرثيه. «و» و «ط»: إيها معشر المسلمة المهاجرة، أأبتز إرث أبيه («ط»: أبي)؟ أبي اللَّه في («ط»: أفي) الكتاب يابن أبيقحافة أن ترث أباك و لا أرث ابيه؟ «ح»: أيها معاشر الناس، أبتز إرثيه؟ أفي الكتاب ان ترث... و في شرح ابنميثم: أيها معشر الملة... «ى»: ويحا معشر المسلمين! أأبتز تراث أبي؟ أباللَّه حق أن ترث أباك... «ألف»: يابن أبيقحافه، أبي اللَّه أن ترث... «لقد جئت شيئا فريا» أي شيئا يتحير فيه و يتعجب منه. و «أيها» بمعنى هيهات، و «ويها» كلمه يقولها المنكر للشي على القوم المخاطبين، و «أيها» كلمه تحريض وحث.
7ـ سورة مريم: الآية 27. و من هنا إلى قولها عليهاالسلام «فدونكها مخطومه» ليست في «ح» و «ط» و «ى» و «س».
8ـ الزيادة من «ألف» و «ه».
9ـ «ألف» و «ه»: فعلى عمد ما تركتم كتاب اللَّه بين أظهركم و نبذتموه إذ يقول و ورث...
10ـ سورة النمل: الآية 16.
11ـ «ج»: مع ما اقتص. «ب»: و قال اللَّه عز و جل فيما قص. «د» و «ز»: و قال) فيما اقتص.
12ـ «ب» و «د» و «ز»: ابن.
13ـ سورة مريم: الآيتان 5 و 6. و زاد في «ألف»: و اجعله رب رضيا. و في «ن»: رب هب لي...
14ـ سورة الإنفال: الآية 75. والزيادة ليست في «ألف» و «ج».
15ـ سورة النساء: الآية 11.
16ـ سورة البقرة: الآية 180.
17ـ «ب»: حق «د» و «ز»: حظوه.
18ـ الزيادة ليست في «ألف» و «ج». و بعده في «ن» هكذا: أيها المسلمون، أفخصكم اللَّه. و في «ع» من قولها عليهاالسلام «و أنتم الآن» إلى هنا هكذا: و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا، كانكم لم تسمعوا اللَّه يقول: و ورث سليمان داود، و بعض خبر زكريا حيث يقول: فهب لي من لدنك وليا يرثنى و يزعم زعيمكم أن النبوة والخلافة لا تجتمع لاحد خلافاً على اللَّه تعالى إذ يقول لنبيه داود عليهالسلام يا داود أنا جعلناك خليفه في الأرض ثم جعل ابنه وارثه و جمع فيهما النبوة والخلافة و قال تعالى يوصيكم اللَّه في أولادكم و قال عز و جل أن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين و قال تعالى و اتقوا اللَّه الذى تساءلون به والأرحام و أنت تزعم أن لا إرث لى مع أبي و تحتج بقول لم يقله و لا سمعه أحد منه، و نحن حضنه علمه و عارفو سره و علانيته.
19ـ «ج» و «د»: لايتوارثان. «ن»: أم هل تقولون... «ع»: أفخصكم اللَّه بأية دوننا أخرجنا اللَّه منها أم تقولون أنا أهل ملتين لا نتوارث أم أنت اعلم بمخصوص القرآن منا أبي اللَّه ذلك و رسوله و صالح المؤمنين قد علمنا أن بنوة محمد لا تورث و إنما يورث ما دونها أن النبى صلى اللَّه عليه و آله قد ملكنى فدك في حياته تملكيا صحيحا شرعيا لا شرط فيه و لا رجعه و لا مثنويه، و لم تزل في يدى أحكم فيها برايى و على وكيلى فيها و اللَّه شاهد بذلك على فان كنت لا تسمع قولى و لا تحفل بمقامى فاللَّه حسبى و كهفى و رجاى و أقول كما قال نبى اللَّه يعقوب بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل واللَّه المستعان على ما تصفون، أفحكم الجاهلية تبغون و من أحسن من اللَّه حكما لقوم يؤقنون اية يا معاشر المسلمين أأبتز ارثيه من أبيه أفي كتاب اللَّه يابن أبيقحافه أن ترث أباك و لا إرث أبي لقد جئت شئيا فريا فدونكها مخطومه...
20ـ «ألف» و «ب»: من النبي.
21ـ الزيادة من «ج» و «د».
22ـ دونك: اسم فعل بمعنى خذ، والضمير راجع إلى فدك. و كلمة «مزمومة» ليست في «ح» و «ط» و «س»، و كلمة «مرحوله» ليست في «ع».
23ـ الزيادة من «ه».
24ـ الزيادة من «ع»، و فيه: و نعم الحكم اللَّه و نعم الزعيم...
25ـ الزيادة من «ألف». و في «ح»: والموعد يوم القيامة.
26ـ «ألف»: و عند الساعة ما تحسرون. «ط» و عند الساعة يحشر المبطلون.
27ـ الزيادة من «د».
28ـ سورة الأنعام: الآية 67.
29ـ و جاء بعد هذا في «ع»: ثم صمتت عليهاالسلام لاستماع الجواب، فقال أبوبكر: لقد صدقت، كان بالمؤمنين رؤوفا رحيما، إلى آخر ما ذكرناه في رقم 19 باختلاف نذكره في محله.
30ـ سورة هود: الآية 39، و سورة الزمر: الآيتان 39 و 40.
31ـ سورهى نمل: آيهى 16.
32ـ سورهى مريم: آيههاى456.
33ـ سورهى انفال: آيهى 75.
34ـ سورهى نساء: آيهى 11.
35ـ سورهى بقره: آيهى 180.
گفت یا علی(ع)؛عشق آغاز شد.
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛
گفت یا زهرا(س)؛سوز آغاز شد.
و چه سریست بین عشق و سوز؟
شاید همان قصه شمع و پروانه باشد که حکایت نور است و سوختن؛