ب : در قرآن استعمال صيغه جمع واراده فرد به كار رفته كه در اينجا نمونه هايى از آن را ذكر مى كنيم :
1. « الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ » 1
آنها كه گفتند : « خدا فقير است ، و ما بى نيازيم ».
گوينده اين كلام حيى بن أخطب است . عكرمه و سدّى و مقاتل و محمّد بن اسحاق گفته اند : او فِنْحاص بن عازوراء است .
ابن كثير روايتي را نقل مي كند كه اين آيه در باره فِنحاص يهودي ناز ل گرديده است :
حدثني محمد بن أبي محمد، عن عِكْرمة أنه حدثه عن ابن عباس، رضي الله عنه ، قال : دخل أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، بيت
المدراس، فوجد من يهود أناسا كثيرا قد اجتمعوا إلى رجل منهم يقال له: فِنْحَاص وكان من علمائهم وأحبارهم، ومعه حَبْرٌ يقال له : أشيع .
فقال أبو بكر: ويحك يا فِنْحَاص اتق الله وأسلم، فوالله إنك لتعلم أن محمدًا رسول الله، قد جاءكم بالحق من عنده، تجدونه مكتوبًا عندكم في
التوراة والإنجيل ، فقال فنحاص : والله -يا أبا بكر-ما بنا إلى الله من حاجة من فقر، وإنه إلينا لفقير. ما نتضرع إليه كما يتضرع إلينا، وإنا عنه
لأغنياء ، ولو كان عنا غنيًا ما استقرض منا كما يزعم صاحبكم، ينهاكم عن الربا ويُعْطناه ولو كان غنيا ما أعطانا الربا فغضب أبو بكر، رضي الله
عنه، فضرب وجه فِنْحَاص ضربًا شديدًا، وقال: والذي نفسي بيده، لولا الذي بيننا وبينك من العهد لضربت عنقك يا عدو الله، فَاكْذبونا ما
استطعتم إن كنتم صادقين، فذهب فنحاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبصر ما صنع بي صاحبك . فقال رسول الله صلى -
الله عليه وسلم لأبي بكر: « ما حَمَلَكَ على ما صَنَعْت؟ » فقال : يا رسول الله ، إن عَدُوَّ الله قد قال قولا عظيما، زعَم أن الله فقير وأنهم عنه
أغنياء، فلما قال ذلك غَضبْتُ لله مما قال، فضربت وجهه فجَحَد ذلك فنحاص وقال: ما قلتُ ذلك فأنزل الله فيما قال فنحاص ردا عليه
وتصديقًا لأبي بكر: « لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ » الآية. رواه ابن أبي حاتم . 2
2 . لايَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ . 3
خدا شما را از نيكى كردن و رعايت عدالت نسبت به كسانى كه در راه دين با شما پيكار نكردند و از خانه و ديارتان بيرون نراند ند نهى نمى
كند .
مراد از صيغه جمع (الذين و...) قبيلة مادر زن ابوبكر است.
حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا عَارِمٌ قال ثنا عبد اللَّهِ بن الْمُبَارَكِ قال ثنا مُصْعَبُ بن ثَابِتٍ قال ثنا عَامِرُ بن عبد اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ عن أبيه قال
قَدِمَتْ قبيلة ابْنَةُ عبد الْعُزَّى بن عبد أَسْعَدَ من بَنِى مَالِكِ بن حَسَلٍ على ابْنَتِهَا أَسْمَاءَ ابْنَةِ أبي بَكْرٍ بِهَدَايَا ضِبَابٍ وَأَقِطٍ وَسَمْنٍ وَهِىَ مُشْرِكَةٌ
فَأَبَتْ أَسْمَاءُ ان تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا وَتُدْخِلَهَا بَيْتَهَا فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ النبي ’ فَأَنْزَلَ الله عز وجل ) لاَ يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الَّذِينَ لم يُقَاتِلُوكُمْ في الدِّينِ
( إلى آخِرِ الآيَةِ فَأَمَرَهَا ان تَقْبَلَ هَدِيَّتَهَا وان تُدْخِلَهَا بَيْتَهَا. 4
ذكر من قال ذلك حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي قال ثنا هارون بن معروف قال ثنا بشر بن السري قال ثنا مصعب بن ثابت عن عمه
عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال نزلت في أسماء بنت أبي بكر وكانت لها أم في الجاهلية يقال لها قتيلة ابنة عبد العزى فأتتها بهدايا
وصناب وأقط وسمن فقالت لا أقبل لك هدية ولا تدخلي علي حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فأنزل الله لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين 5
اين آيه درباره اسماء دختر ابوبكر نازل شده است و شأن نزول آن اين است كه قتيله مادر اسماء كه دختر عبد العزّى و مشرك بود به
مدينه آمده ، هدايايى را براى او آورد ولى اسماء به او گفت : تا از پيامبر خدا ( صلى الله عليه وآله ) اجازه نگيرم ، نه هديه ها را مى پذيرم
و نه اجازه ورود به خانه ام را مى دهم آنگاه خدمت پيامبر خدا رسيده و مسأله را مطرح كرد ، به دنبال آن خداوند اين آيه را نازل فرمود و
پيامبر خدا نيز دستور داد كه او را به خانه برده هداياى او را بپذيرد و در حق او خوبى كرده و او را احترام نمايد . اين حديث را بخارى و
مسلم و احمد و ابن جرير و ابو حاتم نقل كرده اند.
حدثنا عُبَيْدُ بن إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو أُسَامَةَ عن هِشَامٍ عن أبيه عن أَسْمَاءَ بِنْتِ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما قالت قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمِّي وَهِيَ
مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَفْتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قلت إن أمي قدمت وَهِيَ رَاغِبَةٌ أَفَأَصِلُ
أُمِّي قال نعم صِلِي أُمَّكِ 6
3. ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ ) 7
اينها كسانى بودند كه (بعضى از ) مردم ، به آنان گفتند : « مردم ( لشكر دشمن ) براى (حمله به) آمده ا ند . . .»
مراد از كلمه (الناس) عبد القيس است.
خازني در باره مصداق « الناس» مي نويسد :
أنه نعيم بن مسعود الأشجعي فيكون اللفظ عاماً أريد به الخاص وإنما جاز إطلاق لفظ الناس على الإنسان الواحد لأن ذلك الواحد إذا فعل
فعلاً أو قال قولاً ورضي به غيره حسن إضافة ذلك الفعل والقول إلى الجماعة وإن كان الفاعل واحداً فهو كقوله تعالى : « وإذ قتلتم نفساً »
والقاتل واحد والوجه الثاني أن المراد بالناس الركب من عبد القيس قاله ابن عباس ومحمد بن إسحاق . 8
أن هذا القائل هو نعيم بن مسعود كما ذكرناه في سبب نزول هذه الآية ، وإنما جاز إطلاق لفظ الناس على الانسان الواحد . 9
فقال مجاهد ومقاتل وعكرمة والكلبي : « هو نعيم بن مسعود الأشجعي واللفظ عام ومعناه خاص»
مجاهد ومقاتل وعكرمه والكلبي گفته اند : مراد نعيم بن مسعود الأشجعي است لفظ « ناس» عام است ، ولى فردى خاصّ از آن اراده
شده است . 10
در آيه مباهله از حضرت زهراعليها السلام به « نساء» و از حضرت عليعليه السلام به « انفس » به جهت تعظيم امر آن دو تعبير کرده
است . آنجا که ميفرمايد:
4 . فَمَنْ حَاجَّکَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَکُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَکُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ
اللَّهِ عَلَي الْکاذِبِينَ » 11
پس هر كس با تو درباره او ( عيسى مسيح عليه السّلام ) پس از آنكه تو را علم آمده محاجّه و ستيز كند ، بگو : بياييد ما پسرانمان را و
شما پسرانتان را و ما زنانمان را و شما زنانتان را و ما خودمان را و شما خودتان را ( كسانى را كه مانند جان ماست ) فرا خوانيم ، آن گاه
به يكديگر نفرين كنيم ، پس لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم .
مراد از انفسنا حضرت علي علیه السلامن و مراد از نساءنا حضر زهرا سلام الله علیها است.
[COLOR=#974806][COLOR=#974806]پاورقی : 1. آل عمران / 181 . 2. الحميري المعافري ، عبد الملك بن هشام بن أيوب أبو محمد (متوفاي213هـ) ، السيرة النبوية ، ج 3 ص 96 ، تحقيق طه عبد الرءوف سعد ، ناشر : دار الجيل ، الطبعة : الأولى ، بيروت – 1411هـ ؛
رك : الطبري ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر (الوفاة: 310 )، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ج 4 ص 194 ،دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1405
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 1 ، ص 434 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد (متوفاي671هـ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج 4 ، ص 294-187 ، ناشر : دار الشعب – القاهرة . 3. ممتحنه/ 8 .4. الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ص 4، ح 16156 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر 5. [COLOR=#974806]الطبري ، محمد بن جرير بن يزيد بن خالد أبو جعفر( الوفاة: 310 ) ، جامع البيان عن تأويل آي القرآن ، ج، ص 66، دار النشر : دار الفكر - بيروت - 1405 6. البخاري الجعفي ، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله (متوفاي256هـ) ، صحيح البخاري ج 2 ص 924 ح 2477 ، تحقيق د. مصطفى ديب البغا ، ناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1407 – 1987؛
رك : النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 2، ص 391 ، ح 50 ، كتاب الزكاة ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 7 ، ص 483 ، ح 26375، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 4 ، ص 349 ، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ 7. آل عمران /173 8. البغدادي الشهير بالخازن ، أبو الحسن علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي (678 - 741هـ، 1280 - 1341م).، تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل ، ج1، ص 453 ، ناشر : دار الفكر - بيروت / لبنان - 1399هـ ـ 1979م .
9. الرازي الشافعي ، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (متوفاي604هـ) ، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب ، ج 9 ، ص 81، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1421هـ - 2000م
10. الأنصاري القرطبي ، أبو عبد الله محمد بن أحمد ( متوفاي671هـ ) ، الجامع لأحكام القرآن ، ج4 ص279، ناشر : دار الشعب – القاهرة .
رك : القرشي الدمشقي ، إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء (متوفاي774هـ) ، تفسير القرآن العظيم ، ج 1 ، ص 430، ناشر : دار الفكر - بيروت – 1401هـ .
البغدادي الشهير بالخازن ، علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم (متوفاي725هـ ) ، تفسير الخازن المسمى لباب التأويل في معاني التنزيل ، ج 1 ، ص 306-318 ، ناشر : دار الفكر - بيروت / لبنان - 1399هـ ـ 1979م
11. [COLOR=#974806]آل عمران /61 .